1- في كتاب ثواب
الأعمال باسناده الى ابى محمد بن على عليهما السلام قال: من قرأ سورة هود في
كل جمعة بعثه الله عز و جل يوم القيمة في زمرة النبيين و لم يعرف له خطيئة عملها
يوم القيمة.
2- في مجمع
البيان ابى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و آله من قرأها اعطى من
الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بنوح و كذب به و هود و صالح و شعيب و لوط و إبراهيم و
موسى، و كان يوم القيمة من السعداء.
3- و روى
الثعلبي باسناده عن ابى اسحق عن ابى جحيفة قال: قيل: يا رسول الله قد
أسرع إليك الشيب؟ قال: شيبتني هود و أخواتها.
4- في كتاب
الخصال عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال ابو بكر: يا رسول الله قد أسرع إليك
الشيب؟ قال شيبتني هود و الواقعة و المرسلات و عم يتساءلون.
5- في تفسير على
بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام: الر كِتابٌ
أُحْكِمَتْ آياتُهُ قال: هو الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خبير قال: من
عند حكيم خبير و أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ يعنى المؤمنين و قوله
تعالى: و يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ فهو على بن ابى طالب
صلوات الله عليه و قوله عز و جل: وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ
عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ قال: الدخان و الصيحة قوله عز و جل: أَلا
إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ يقول: يكتمون ما في
صدورهم من بغض على عليه السلام و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ان آية
المنافق بغض على عليه السلام و كان قوم يظهرون المودة لعلى عند النبي و يسرون بغضه
فقال جل ذكره: أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ فانه كان إذا حدث
بشيء من فضل على صلوات الله عليه أو تلا عليهم ما انزل الله فيه نفضوا ثيابهم ثم
قاموا، يقول الله عز و جل: يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ حين قاموا إِنَّهُ
عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.