يقول: جاء ابن الكوا الى أمير المؤمنين عليه السلام
فقال: يا أمير المؤمنين «وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا
بِسِيماهُمْ» فقال: نحن على الأعراف، نعرف أنصارنا بسيماهم و نحن الأعراف
الذين لا يعرف الله عز و جل الا بسبيل معرفتنا و نحن الأعراف يعرفنا الله عز و جل
يوم القيامة على الصراط، فلا يدخل الجنة الا من عرفنا و عرفناه، و لا يدخل النار
الا من أنكرنا و أنكرناه.
129- في كشف
المحجة لابن طاوس (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل، فيه: فالاوصياء
قوام عليكم بين الجنة و النار، لا يدخل الجنة الا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل
النار الا من أنكرهم و أنكروه، لأنهم عرفاء العباد عرفهم الله إياهم عند أخذ
المواثيق عليهم بالطاعة لهم، فوصفهم في كتابه فقال عز و جل: «وَ عَلَى
الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» و هم الشهداء على
الناس و النبيون شهدائهم بأخذهم لهم مواثيق العباد بالطاعة.
130- في تفسير
العياشي عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن على عليه السلام قال: انا يعسوب
المؤمنين، و انا أول السابقين و خليفة رسول رب العالمين، و انا قسيم الجنة و
النار، و أنا صاحب الأعراف.
131- عن هشام[1] عن أبي
جعفر عليه السلام قال: سئلته عن قول الله عز و جل: «وَ عَلَى
الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» ما يعنى بقوله: و على
الأعراف رجال؟ قال:
أ لستم تعرفون عليكم
عرفاء على قبائلكم لتعرفون من فيها من صالح أو طالح؟ قلت: بلى قال: فنحن أولئك
الرجال الذين يعرفون كلا بسيماهم.
132- عن زاذان عن
سلمان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لعلى عليه السلام أكثر من عشر
مرات: يا على انك و الأوصياء من بعدك اعراف بين الجنة و النار، و لا يدخل الجنة
الا من عرفكم و عرفتموه و لا يدخل النار الا من أنكركم و أنكرتموه.
133- عن سعد بن
طريف عن أبي جعفر عليه السلام في هذه الاية: «وَ عَلَى
الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ» قال: يا سعدهم آل
محمد عليهم السلام، لا يدخل الجنة