responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 320

128- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن عمرو بن سعيد الراشدي عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما اسرى برسول الله صلى الله عليه و آله الى السماء و اوحى اليه في على ما اوحى من شرفه و من عظمته عند الله، و رد الى البيت المعمور و جمع له النبيين و صلوا خلفه عرض في نفس رسول الله صلى الله عليه و آله من عظم ما اوحى اليه في على عليه السلام، فأنزل الله: «فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ» يعنى الأنبياء فقد أنزلنا إليهم في كتبهم من فضله ما أنزلنا في كتابك‌ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ‌ فقال الصادق عليه السلام: فوالله ما شك و ما سأل.

129- في تفسير العياشي عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله:

«فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ» قال: لما اسرى بالنبي صلى الله عليه و آله ففرغ من مناجات ربه رد الى البيت المعمور و هو بيت في السماء الرابعة بحذاء الكعبة، فجمع الله له النبيين و المرسلين و الملائكة، ثم امر جبرئيل فاذن و اقام الصلوة، و تقدم رسول الله صلى الله عليه و آله فصلى بهم، فلما فرغ التفت إليهم فقال له:

«فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ» فسألهم يومئذ النبي صلى الله عليه و آله ثم نزل‌[1].

130- في الخرائج و الجرائح في روايات الخاصة ان أبا جعفر عليه السلام قال‌ ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال: لما اسرى بى نزل جبرئيل بالبراق و هو أصغر من البغل و أكبر من الحمار مضطرب الأذنين عيناه في حوافره خطاه مد البصر، و له جناحان يجريان به من خلفه عليه سرج من ياقوت، فيه من كل لون أهدب العرف الأيمن‌[2] فوقفه على باب خديجة و


[1] كذا في النسخ لكن في المصدر هكذا:« فلما فرغ التفت اليه فقال:« فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ» الى قوله« مهتدين» ثم ذكر الحديث الآتي عن أبى عبيدة الحذاء.

[2] العرف- بالضم-: شعر عنق الفرس. و أهدف العرف اى طويله و كثيره مرسلا من الجانب الأيمن.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست