responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 314

من جحد به يومئذ، فقال: «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ».

108- عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام‌ في قوله: «ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلى‌ قَوْمِهِمْ» الى قوله: «كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ» قال: بعث الله الرسل الى الخلق و هم في أصلاب الرجال و أرحام النساء، فمن صدق حينئذ صدق بعد ذلك، و من كذب حينئذ كذب بعد ذلك.

109- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله عز و جل: و قال موسى لقومه‌ يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ‌ فان قوم موسى استعبدهم آل فرعون و قالوا: لو كان لهؤلاء على الله كرامة كما يقولون ما سلطنا عليهم فقال موسى لقومه: «يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ» الى قوله: «مِنَ الْقَوْمِ الْكافِرِينَ».

110- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم‌ في قوله: «رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» قال: لا تسلطهم علينا فتفتنهم بنا.

111- في تهذيب الأحكام في دعاء مروي عنهم عليهم السلام‌ و دعاك المؤمنون فقالوا: «رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».

112- في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العترة و الامة حديث طويل و فيه: قالت العلماء فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا و موضعا، فأول ذلك قوله عز و جل الى ان قال عليه السلام: و اما الرابعة فإخراجه صلى الله عليه و آله الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك و تكلم العباس فقال:

يا رسول الله تركت عليا و أخرجتنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: ما تركته و أخرجتكم و لكن الله عز و جل تركه و أخرجكم، و في هذا تبيان قوله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام: أنت منى بمنزلة هارون من موسى، قالت العلماء: و أين هذا من القرآن؟ قال ابو الحسن عليه السلام: أوجدكم في ذلك قرآنا و أقرأه عليكم، قالوا: هات، قال قول الله عز و جل‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست