- فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» قال: بولاية
محمد و آل محمد عليهم السلام هو خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم.
86- في أمالي
الصدوق (رحمه الله) باسناده الى النبي صلى الله عليه و آله حديث طويل و فيه يقول
صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام: و الذي بعث محمدا بالحق نبيا ما آمن بى
من أنكرك، و لا أقر بى من جحدك، و لا آمن بالله من كفر بك وان فضلك لمن فضلي و ان
فضلي لفضل الله و هو قول الله عز و جل «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ
فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» ففضل الله نبوة نبيكم
و رحمته ولاية على بن أبى طالب عليه السلام «فبذلك» قال: بالنبوة و الولاية
«فليفرحوا» يعنى الشيعة «هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» يعنى مخالفيهم من
الأهل و المال و الولد في دار الدنيا.
87- في تفسير
العياشي عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله:
«قُلْ بِفَضْلِ
اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا» قال: فليفرح شيعتنا
هو خير مما اعطى عدونا من الذهب و الفضة.
88- عن أبي حمزة
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت: «بِفَضْلِ اللَّهِ وَ
بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ» قال: الإقرار
بنبوة محمد صلى الله عليه و آله و الايتمام بأمير المؤمنين عليه السلام هو خير مما
يجمع هؤلاء في دنياهم.
89- في تفسير على
بن إبراهيم قوله: وَ ما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَ ما تَتْلُوا
مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ مخاطبة لرسول الله صلى الله عليه و آله و ما تعملون مِنْ عَمَلٍ
إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا
قرأ هذه الآية بكى بكاء شديدا[1].
90- في كتاب
التوحيد حديث طويل عن على عليه السلام يقول فيه و قد سأله رجل عما
اشتبه عليه من الآيات: و اما قوله: وَ ما يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقالِ
ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ كذلك ربنا لا يعزب عنه شيء و كيف يكون
من خلق الأشياء لا يعلم ما خلق و هو الخلاق العليم.