responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 303

لأبي عبد الله عليه السلام يوبخونا و يكذبونا انا نقول ان صبحتين تكونان يقولون: من أين تعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا؟ قال: فما ذا تردون عليهم؟ قلت ما نرد عليهم شيئا، قال: قولوا يصدق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل ان الله عز و جل يقول: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ‌.

58- عنه عن محمد عن ابن فضال و الحجال عن داود بن فرقد: قال: سمع رجل من العجلية[1] هذا الحديث قوله: ينادى مناد الا ان فلان بن فلان و شيعته هم الفائزون أول النهار، و ينادى آخر النهار: الا ان عثمان و شيعته هم الفائزون، قال: و ينادى أول النهار منادى آخر النهار، فقال الرجل فما يدرينا أيما الصادق من الكاذب؟ فقال:

يصدقه عليها من كان يؤمن بها قبل ان ينادى ان الله عز و جل يقول: «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌» الآية.

59- في كشف المحجة لابن طاوس «رحمه الله» عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: اسمعوا قولي يهديكم الله إذا قلت، و أطيعوا أمري إذا أمرت فوالله لئن أطعتموني لا تغووا، و ان عصيتموني لا ترشدوا، قال الله تعالى:

«أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ».

60- في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام‌ في وصف الامامة و الامام و ذكر فضل الامام و رتبته حديث طويل يقول فيه الرضا عليه السلام: ان الأنبياء و الائمة يوفقهم الله و يؤتيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق كل علم أهل زمانهم في قوله عز و جل: «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

61- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: «أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى‌ فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» فاما مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِ‌ فهو محمد و آل محمد من بعده و اما «من لا يهدى فهو من خالف من قريش و غيرهم أهل بيته.


[1] عجل: قبيلة من ربيعة و هو عجل بن لجيم بن صعب، و العجلية من ينسب الى عجل« معجم البحرين».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست