responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 298

البحر فاتك على جانبك الأيمن و قل: بسم الله اسكن بسكينة الله و قر بو قار الله و اهدأ[1] بإذن الله و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم.

36- في تفسير على بن إبراهيم و قال أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه الذي كتب الى شيعته و يذكر فيه خروج عائشة الى البصرة و عظم خطاء طلحة و الزبير فقال: و اى خطيئة أعظم مما أتيا: أخرجا زوجة رسول الله صلى الله عليه و آله من بيتها، و كشفا عنها حجابا ستره الله عليها وصانا حلائلهما في بيوتهما، ما أنصفا لا لله و لا لرسوله من أنفسهما ثلث خصال مرجعها على الناس في كتاب الله: البغي و المكر و النكث، قال الله‌ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى‌ أَنْفُسِكُمْ‌ و قال: «فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‌ نَفْسِهِ» و قال:

«وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ» و قد بغيا علينا و نكثا بيعتي و مكرا بى.

37- في تفسير العياشي عن منصور بن يونس عن أبى عبد الله عليه السلام قال: [ثلث‌] يرجعن على صاحبهن: النكث و البغي و المكر قال [الله‌]: «يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى‌ أَنْفُسِكُمْ».

38- في روضة الكافي كلام لعلى بن الحسين عليهما السلام في الوعظ و الزهد في الدنيا يقول فيه عليه السلام: فازهدوا فيما زهدكم الله عز و جل فيه من عاجل الدنيا، فان الله عز و جل يقول و قوله الحق: إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلًا أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‌ فكونوا عباد الله من القوم الذين يتفكرون.

39- و فيها خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و فيها: فاجعلوا عباد الله اجتهاد كم في هذه التزود من يومها القصير ليوم الآخرة الطويل، فانها دار عمل و الآخرة دار القرار و الجزاء فتجافوا عنها، فان المغتر من اغتر بها، لن تعدو الدنيا إذا تناهت اليه امنية أهل الرغبة فيها المحبين لها المطمئنين إليها المفتونين بها ان تكون كما قال الله‌


[1] اى اسكن.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست