responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 297

نزلت في سورة الفتح فلم يعد الى ذلك الكلام.

قال مؤلف هذا الكتاب عفى عنه: قوله عز و جل: «قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ» سبق قريبا عن على بن إبراهيم له بيان.

31- في تفسير على بن إبراهيم قوله: وَ يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُمْ وَ لا يَنْفَعُهُمْ وَ يَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللَّهِ‌ قال: كانت قريش يعبدون الأصنام و يقولون انما نعبدهم‌ لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى‌، فانا لا نقدر على عبادة الله، فرد الله عليهم فقال:

قل لهم يا محمد: أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ‌ اى ليس فوضع حرفا مكان حرف، اى ليس له شريك يعبد.

32- في تفسير العياشي عن الزهري قال: أتى رجل أبا عبد الله عليه السلام فسأله عن شي‌ء فلم يجبه، فقال له الرجل: فان كنت ابن أبيك فأنت من أبناء عبد ة الأصنام؟

فقال له: كذبت ان الله امر إبراهيم ان ينزل اسمعيل بمكة ففعل فقال إبراهيم: «رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ» فلم يعبد أحد من ولد اسمعيل صنما قط، و لكن العرب عبد ة الأصنام و قالت بنو اسمعيل: «هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا» و كفرت و لم تعبد الأصنام.

33- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى محمد بن الفضيل عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن شي‌ء من الفرج قال: أليس انتظار الفرج من الفرج ان الله عز و جل قال: فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ‌.

34- و باسناده الى أحمد بن محمد بن ابى نصر قال: قال الرضا عليه السلام: ما أحسن الصبر و انتظار الفرج أما سمعت قول الله عز و جل‌ «وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ» و قوله عز و جل‌ «فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ» فعليكم بالصبر فانه انما يجي‌ء الفرج على اليأس فقد كان الذي من قبلكم أصبر منكم.

قال عز من قائل: وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ‌ الاية.

35- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أسباط و محمد بن احمد عن موسى ابن القاسم البجلي عن أبى الحسن عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: فان اضطرب بك‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست