responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 293

«الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‌» يقول: على الملك احتوى، و قد فسر بتمامه آخر برائة.

قال عز من قائل: يدبر الأمور.

14- في كتاب التوحيد خطبة للرضا عليه السلام و فيها: مدبر لا بحركة.

15- و فيه باسناده الى انس عن النبي صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عليه السلام عن الله تبارك و تعالى حديث طويل و فيه: و ان من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله العجب فيفسده ذلك، و ان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالفقر و لو أغنيته لأفسده، و ان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالغنى و لو أفقرته لأفسده ذلك، و ان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالسقم و لو صححت جسمه لأفسده ذلك و ان من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح ايمانه الا بالصحة و لو أسقمته لأفسده ذلك انى أدبر عبادي لعلمي بقلوبهم فانى عليم خبير.

16- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن على بن حماد عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: فضرب مثل محمد صلى الله عليه و آله الشمس و مثل الوصي القمر، و هو قول الله عز و جل: جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَ الْقَمَرَ نُوراً

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

17- في كتاب التوحيد حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن ابى عبد الله الكوفي عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد (النوفلي خ) عن اسمعيل بن مسلم قال: حدثنا ابو نعيم البلخي عن مقاتل بن حنان عن عبد الرحمان بن ذريح عن ابى ذر الغفاري رحمه الله قال: كنت آخذا بيد النبي صلى الله عليه و آله و نحن نتماشى جميعا، فما زلنا ننظر الى الشمس حتى غابت فقلت: يا رسول الله انى تغيب؟ قال: في السماء، ثم ترفع من سماء الى سماء حتى ترفع الى السماء السابعة حتى تكون تحت العرش فتخر ساجدة فتسجد معها الملائكة الموكلون بها، ثم تقول: يا رب من اين تأمرنى ان أطلع امن مغربي أم من مطلعي فذلك قوله عز و جل: «وَ الشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ» يعنى بذلك صنع الرب العزيز في ملكه بخلقه، قال: فيأتيها جبرئيل عليه السلام بحلة ضوء من نور العرش على مقادير ساعات النهار في طوله في الصيف و في قصره في الشتاء ما بين ذلك في الخريف‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست