عز و جل عليه و فيها يقول عليه السلام: الا و انى مخصوص في
القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم، يقول الله عز و جل: «ان
الله مع الصادقين» انا ذلك الصادق.
399- في أمالي شيخ
الطائفة «قدس سره» باسناده الى جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: «يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» قال: مع على
ابن ابى طالب عليه السلام.
400- في تهذيب
الأحكام في الدعاء بعد صلوة الغدير المسند الى الصادق عليه السلام: ربنا انك
أمرتنا بطاعة ولاة أمرك و أمرتنا ان تكونوا مع الصادقين فقلت: «أَطِيعُوا
اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و قلت: «اتَّقُوا
اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» فسمعنا و أطعنا ربنا فثبت أقدامنا و
توفنا مسلمين مصدقين لأوليائك، و لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا
وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
401- في تفسير
العياشي عن أبى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام قال: قلت:
أصلحك الله اى شيء
إذا أنا عملته استكملت حقيقة الايمان؟ قال: توالى أولياء الله محمد رسول الله و
على و الحسن و الحسين و على بن الحسين ثم انتهى الأمر إلينا ثم إبني جعفر و أومى
الى جعفر و هو جالس، فمن و الى هؤلاء فقد و الى أولياء الله و كان مع الصادقين كما
امره الله
402- في تفسير على بن
إبراهيم و قال على بن إبراهيم رحمه الله: و قوله
[1]« في كتاب سعد السعود لابن طاووس رحمه اللّه،
فصل فيما نذكره من مجلد قالب الثمن عتيق عليه مكتوب: الاول من تفسير أبى جعفر محمد
بن على بن الحسين صلوات اللّه عليه رواية ابى الجارود عنه، و قال بعد هذا: فصل
فيما نذكره من الجزء الثالث من
ُ\i تفسير الباقر عليه السلام من
وجهة ثانية من ثانى سطر بلفظه: و أما قوله:« يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»، يقول: كونوا مع على بن أبى
طالب و آل محمد، قال اللّه:« مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا
اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ- و هو حمزة بن عبد المطلب- وَ
مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ- و هو على بن أبي طالب- يقول اللّه: وَ ما
بَدَّلُوا تَبْدِيلًا» و قال اللّه:« اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا
مَعَ الصَّادِقِينَ» و هم هاهنا آل محمد. منه عفى عنه»\E
كذا في هامش بعض النسخ و كتاب سعد
السعود غير موجود عندي و العبارة لا تخلو من التصحيف.