responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 280

بعضا، فتفرقوا و تاب الله عليهم لما عرف من صدق نياتهم.

391- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى على بن عقبة عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: عز و جل‌ «ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ» قال: هي الاقالة.

392- في كتاب المناقب لابن شهر آشوب جابر الأنصاري عن الباقر عليه السلام‌ في قوله: «وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» اى آل محمد.

393- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن أحمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: سئلت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل: اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ‌ قال: إيانا عنى.

394- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبى نصر عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال: سئلته عن قول الله عز و جل‌ «اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» قال:

الصادقون هم الائمة و الصديقون بطاعتهم‌[1].

395- في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه: و قد جعل الله للعلم أهلا و فرض الله طاعتهم بقوله: «و اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ».

396- في مجمع البيان‌ في مصحف عبد الله و قراءة ابن عباس «من الصادقين» و روى ذلك أيضا عن ابى عبد الله عليه السلام.

397- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال‌ في أثناء كلام له في جمع من المهاجرين و الأنصار في المسجد أيام خلافة عثمان: اسألكم بالله أ تعلمون ان الله عز و جل لما انزل:

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» فقال سلمان: يا رسول الله عامة هذه الآية أم خاصة؟ فقال عليه السلام: اما المأمورون فعامة المؤمنين أمروا بذلك، و اما الصادقون فخاصة لأخي على عليه السلام و أوصيائي من بعده الى يوم القيمة؟ قالوا: اللهم نعم.

398- في كتاب معاني الاخبار خطبة لعلى عليه السلام يذكر فيها نعم الله‌


[1] قال الفيض( ره) في الوافي: لعل المراد ان الصادقين صنفان صنف منهم الائمة المعصومون صلوات اللّه عليهم، و الاخر المصدقون بان طاعتهم مفترضة من اللّه تعالى كمال التصديق، أو كل من صدق بالحق غاية التصديق بطاعة لربه أو بطاعته إياهم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست