responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 268

348- و روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال لأهل قبا: ماذا تفعلون في طهركم فان الله عز و جل قد أحسن عليكم الثناء؟ قالوا: نغسل أثر الغائط، فقال: أنزل الله فيكم: «و الله يحب المتطهرين».

349- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: مسجد الضرار الذي أسس‌ عَلى‌ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ‌.

350- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام‌ و كل عبادة مؤسسة على غير التقوى فهي هباء منثور، قال الله عز و جل: أ فمن‌ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‌ تَقْوى‌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‌ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ‌ الآية و تفسير التقوى ترك ما ليس بأخذه بأس حذرا عما به بأس.

351- في أمالي شيخ الطائفة باسناده الى حبش بن المعتمر قال: دخلت على أمير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله كيف أمسيت؟ قال أمسيت محبا لمحبنا مبغضا لمبغضنا و امسى محبنا مغتبطا برحمة من الله كان منتظرها، و امسى عدونا يؤسس‌ بُنْيانَهُ عَلى‌ شَفا جُرُفٍ هارٍ، فكان ذلك الشفا قد أنهار بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ‌.

352- و باسناده الى أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: ليس عبد من عباد الله ممن امتحن الله قلبه بالايمان الا و هو يجد مودتنا على قلبه فهو محبنا، و ليس عبد من عباد الله ممن سخط الله عليه الا و هو يجد بغضنا على قلبه فهو مبغضنا، فأصبح محبنا ينتظر الرحمة و كان أبواب الرحمة قد فتحت له، و أصبح مبغضنا عَلى‌ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ‌، فهنيئا لأهل الرحمة رحمتهم و هنيئا[1] لأهل النار مثواهم.

353- و باسناده الى صالح بن ميثم التمار رحمه الله عليه السلام، قال: وجدت في كتاب ميثم رضى الله عنه يقول: تمسينا ليلة عند أمير المؤمنين على بن ابى طالب فقال لنا: ليس من عبد امتحن الله قلبه بالايمان الا أصبح يجد مودتنا على قلبه، و لا أصبح عبد سخط الله عليه الا يجد بغضنا على قلبه فأصبحنا نفرح بحب المحب لنا


[1] لعله تصحيف« تعسا» كما في الحديث الآتي و يمكن ان يكون من باب قوله تعالى: فبشرهم بعذاب اليم.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست