responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 267

كُفْراً فلأنه كان سبب نزولها انه جاء قوم من المنافقين الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقالوا: يا رسول الله أ تأذن لنا فبنى مسجدا في بنى سالم للعليل و الليلة المطيرة[1] و الشيخ الفاني فأذن لهم رسول الله صلى الله عليه و آله و هو على الخروج الى تبوك، فقالوا: يا رسول الله لو أتيتنا فصليت فيه؟ فقال: انا على جناح الطير فاذا وافيت إنشاء الله أتيته فصليت فيه، فلما اقبل رسول الله صلى الله عليه و آله من تبوك نزلت هذه الاية في شأن المسجد و ابى عامر الراهب و قد كانوا حلفوا لرسول الله صلى الله عليه و آله انهم يبنون ذلك للصلاح و الحسنى، فانزل الله عز و جل على رسوله: «وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَ كُفْراً وَ تَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ» يعنى أبا عامر الراهب كان يأتيهم فيذكر رسول الله صلى الله عليه و آله، وَ لَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى‌ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ* لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ‌ يعنى مسجد قبا أحب‌ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ‌ قال كانوا يتطهرون بالماء.

345- في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حماد بن عيسى عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن المسجد الذي‌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌؟

قال: مسجد قبا.

346- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام‌ عن قوله: «لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ» قال:

مسجد قبا، و اما قوله: «أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ» قال: يعنى من مسجد النفاق فسألته: هل كان النبي صلى الله عليه و آله يصلى في مسجد قبا؟ قال: منزله على سعد بن خيثمة الأنصاري،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

347- في مجمع البيان‌ «لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى‌» الآية و

روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال: هو مسجدي هذا، «فِيهِ رِجالٌ، يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا» قيل‌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا بالماء من الغايط و البول و هو المروي عن السيدين الباقر و الصادق عليهما السلام.


[1] اى التي فيها مطر.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست