responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 227

عليه السلام قال: قال أوصيك بتقوى الله و صدق الحديث و الورع و الاجتهاد و اعلم انه لا ينفع اجتهاد لا ورع معه، و إياك أن تطمح نفسك‌[1] الى من فوقك، و كفي بما قال الله عز و جل لرسول الله صلى الله عليه و آله: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ‌

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

186- في مجمع البيان‌ أو مدخلا قيل أسرابا[2] في الأرض‌ عن ابن عباس و ابى جعفر عليه السلام.

187- ابو سعيد الخدري قال: بينا رسول الله صلى الله عليه و آله يقسم قسما- و قال ابن عباس: كانت غنايم هوازن يوم حنين- إذ جاءه ابن ذي الخويصرة التميمي و هو حرقوص ابن زهير أصل الخوارج فقال: اعدل يا رسول الله. فقال: ويلك و من يعدل إذا لم أعدل؟ فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فأضرب عنقه، فقال النبي صلى الله عليه و آله: دعه فان له أصحابا يحتقر أحدكم صلوته مع صلوتهم و صومهم‌[3] مع صومه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فينظر في قذذه فلا يوجد فيه شي‌ء ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شي‌ء ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شي‌ء[4] و قد سبق الفرث و الدم صاحب رايتهم رجل اسود في أحدى قدميه‌[5]- أو قال في احدى يديه- مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر[6] يخرجون على فترة من الناس- و في حديث آخر فاذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذا خرجوا فاقتلوهم- فنزلت: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ‌ الآية


[1] طمح بصره الى فلان: ارتفع و نظره شديدا.

[2] أسراب جمع سرب- محركة-: جحر الوحشي. الحفير تحت الأرض.

[3] و في المصدر« و صيامه مع صيامهم».

[4] مرق من الدين: خرج منه ببدعة أو ضلالة. و القذذ: ريش السهم. و النصل:

حديدته و الرصاف، العقب الذي يلوى على مدخل النصل.

[5] و في المصدر« ثدييه» مكان« قدميه».

[6] البضعة، القطعة من اللحم. و تدردر اى تمزمز و ترجرج تجي‌ء و تذهب و الأصل تتدردر فحذفت احدى التائين تخفيفا، قاله في النهاية.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست