responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 222

الى غزوة تبوك.

165- في كتاب التوحيد حدثني ابى و محمد بن الحسن رضى الله عنهما قالا:

حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن عبد الله بن محمد الحجال الأسدي عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في هذه الآية لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ‌ انهم كانوا يستطيعون و قد كان في العلم انه‌ لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لفعلوا.

166- حدثني ابى و محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنهما قالا:

حدثنا احمد بن محمد بن عيسى عن على بن عبد الله عن احمد بن محمد البرقي عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قول الله عز و جل: «وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» قال: اكذبهم الله عز و جل في قولهم:

«لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ» و قد كانوا مستطيعين للخروج.

167- في تفسير العياشي عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام‌ في قول الله: «لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ» الاية انهم يستطيعون و قد كان في علم الله‌ لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لفعلوا.

168- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود في قوله: «لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً» يقول: غنيمة قريبة لاتبعوك.

169- و قال على بن إبراهيم: في قوله: «وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ» يعنى الى تبوك و ذلك ان رسول الله صلى الله عليه و آله لم يسافر سفرا ابعد منه و لا أشد منه، و كان سبب ذلك ان الضيافة كانوا يقدمون المدينة من الشام معهم الدرموك و الطعام و هم الأنباط[1] فأشاعوا بالمدينة ان الروم قد اجتمعوا يريدون غزو رسول الله صلى الله عليه و آله في‌


[1] الدرموك: الدقيق الخالص. و الأنباط جمع النبط: جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين أو السواد على خلاف ذكره ابن منظور في اللسان.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست