responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 204

103- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن ابى أيوب عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام‌ في أهل الجزية يؤخذ من أموالهم و مواشيهم شي‌ء سوى الجزية؟ قال: لا.

104- في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله قال ابو محمد العسكري: قال الصادق عليهما السلام: و لقد حدثني أبى عن جدي على بن الحسين زين العابدين عليهم السلام عن الحسين بن على سيد الشهداء عن على بن أبي طالب أمير المؤمنين صلوات الله عليهم‌ انه اجتمع يوما عند رسول الله صلى الله عليه و آله أهل خمسة أديان:

اليهود و النصارى و الدهرية و الثنوية و مشركو العرب. فقالت اليهود: نحن نقول:

عزير بن الله و قد جئناك يا محمد لننظر ما تقول فان اتبعتنا فنحن أسبق الى الصواب منك و أفضل، و ان خالفتنا خصمناك، و قالت النصارى: نحن نقول: ان المسيح ابن الله اتحد به و قد جئناك لننظر ما تقول؟ فان اتبعتنا فنحن أسبق الى الصواب منك و أفضل، و ان خالفتنا خصمناك.

ثم قال صلى الله عليه و آله لليهود: أ جئتمونى لأقبل قولكم بغير حجة؟ قالوا: لا قال: فما الذي دعاكم الى القول بان عزيرا ابن الله؟ قالوا لأنه أحيا لبني إسرائيل التورية بعد ما ذهبت و لم يفعل بها هذا الا لأنه ابنه، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: كيف صار عزير ابن الله دون موسى و هو الذي جائهم بالتورية و رأوا منه من المعجزات ما قد علمتم؟ فان كان عزير ابن الله لما ظهر من الكرامة من احياء[1] التورية فلقد كان موسى بالنبوة أحق و اولى، و لئن كان هذا المقدار من إكرامه لعزير يوجب انه ابنه فاضعاف هذه الكرامة لموسى توجب له منزلة أجل من النبوة، و ان كنتم انما تريدون بالنبوة الدلالة[2] على سبيل ما تشاهدون في دنياكم هذه من ولادة الأمهات الأولاد بوطي آبائهم لهن فقد كفرتم بالله و شبهتموه بخلقه، و أوجبتم فيه صفات المحدثين، و وجب عندكم ان يكون محدثا مخلوقا، و ان يكون له خالق صنعه و ابتدعه قالوا: لسنا نعنى هذا فان هذا كفر


[1] في المصدر و كذا في المنقول عن تفسير الامام« بإحياء التوراة».

[2] و في المنقول عن تفسير الامام« الولادة» بدل« الدلالة».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست