responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 2

الجزء الثاني‌

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

سورة الأعراف‌

1- في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون قال:

فان قرأها في كل جمعة كان ممن لا يحاسب يوم القيامة، اما ان يكون فيها محكما فلا تدعوا قراءتها فانها تشهد يوم القيامة لمن قرأها.

2- في مصباح الكفعمي عنه صلى الله عليه و آله: من قرأها جعل الله بينه و بين إبليس سترا، و كان آدم عليه السلام شفيعا له يوم القيامة.

3- في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: و المص معناه انا الله المقتدر الصادق.

4- و باسناده الى سليمان بن الخصيب قال: حدثني الثقة قال: حدثنا ابو جمعة رحمة بن صدقة قال: أتى رجل من بنى امية- و كان زنديقا- جعفر بن محمد عليهما السلام فقال له: قول الله‌ «المص» أى شي‌ء أراد بهذا؟ و أى شي‌ء فيه من الحلال و الحرام؟ و أى شي‌ء مما ينتفع به الناس؟ قال: فاغتاظ من ذلك جعفر بن محمد عليهما السلام فقال: أمسك ويحك! الالف واحد، و اللام ثلاثون، و الميم أربعون، و الصاد تسعون، كم معك؟

فقال الرجل: مأة و أحدى و ستون، فقال له جعفر بن محمد عليه السلام: فاذا انقضت سنة احدى و ستين و مأة ينقضي ملك أصحابك، قال: فنظر فلما انقضت احدى و ستون و مأة عاشورا دخل المسودة[1] الكوفة و ذهب ملكهم.

5- في تفسير العياشي خيثمة الجعفري عن أبي لبيد المخزومي قال: قال أبو- جعفر عليه السلام: يا أبا لبيد انه يملك من ولد العباس اثنا عشر، يقتل بعد الثامن منهم أربعة،


[1] المسودة- بكسر الواو- اى لابسي سواد، و المراد أصحاب الدعوة العباسية لأنهم كانوا يلبسون ثيابا سوداء.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست