responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 192

لهم من الولاية ما فسر لهم من صلوتهم و زكوتهم و صومهم و حجهم فنصبني للناس بغدير خم الى قوله: فقام ابو بكر و عمر فقالا: يا رسول الله صلى الله عليه و آله هذه الآيات خاصة لعلى؟ قال:

بلى فيه‌[1] و في أوصيائى الى يوم القيامة، قالا: يا رسول الله بينهم لنا: قال:

على أخي و وزيري و وارثي و وصيي و خليفتي في أمتي و ولى كل مؤمن بعدي ثم إبني الحسن ثم إبني الحسين، ثم تسعة من ولد الحسين عليهم السلام واحد بعد واحد القرآن معهم و هم مع القرآن، لا يفارقونه و لا يفارقهم حتى يردوا على حوضي؟ قالوا: اللهم نعم قد سمعنا ذلك و شهدنا كما قلت سواء

، و الحديث بتمامه مذكور في النساء و المائدة عند الآيتين.

72- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام‌ في قوله تعالى: «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً» يعنى بالمؤمنين الائمة عليهم السلام لم يتخذوا الولايج من دونهم.

73- عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد مرسلا قال: قال أبو جعفر عليه السلام: لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين، فان كل سبب و نسب و قرابة و وليجة و بدعة و شبهة منقطع الا ما أثبته القرآن.

74- على بن محمد و محمد بن أبى عبد الله عن اسحق بن محمد النخعي قال:

حدثني سفيان بن محمد الضبعي قال: كتبت الى أبى محمد اسأله عن الوليجة و هو قول الله: «وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً» و قلت في نفسي لا في الكتاب: من يرى المؤمنين هاهنا فرجع الجواب: الوليجة الذي يقام دون ولى الأمر، و حدثتك نفسك عن المؤمنين من هم في هذا الموضع، فهم الائمة الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم.

75- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام‌


[1] و في نسخة هكذا:« فقالا: يا رسول اللّه هذه الآيات خاصة؟ قال: بلى في و في أوصيائي ... اه»:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست