أربعة أشهر؟ قال: ان الله عز و جل أباح المشركين الحرم في
اربعة أشهر إذ يقول:
فَسِيحُوا فِي
الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ثم وهب لمن يحج من المؤمنين البيت الذنوب
اربعة أشهر.
26- على بن
إبراهيم باسناده قال: أشهر الحج شوال و ذو القعدة و عشر من ذي الحجة و أشهر
السياحة عشرون من ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الاول و عشر من شهر ربيع
الآخر.
27- في تفسير
العياشي جعفر بن احمد عن على بن محمد بن شجاع قال:
روى أصحابنا لأبي
عبد الله عليه السلام بم صار الحاج لا يكتب عليه ذنب اربعة أشهر؟ قال:
ان الله جل ذكره أمر
المشركين فقال فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ و لم يكن
يقصر بوفده عن ذلك.
28- عن زرارة و
حمران و محمد بن مسلم عن ابى جعفر و ابى عبد الله عليهما السلام عن قول الله: «فَسِيحُوا
فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ» قال: عشرون من ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر
ربيع الاول و عشر من ربيع الآخر.
29- في الكافي
عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن على بن الحكم عن ابى أيوب عن سعد الإسكاف قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ان الحاج إذا أخذ في جهازه الى قوله: «و كان
ذا الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الاول اربعة أشهر تكتب له الحسنات، و لا تكتب
عليه السيئات، الا ان يأتى بموجبه فاذا مضت الاربعة الأشهر خلط بالناس.
30- في تفسير على
بن إبراهيم: حدثني ابى عن فضالة بن أيوب عن أبان بن عثمان بن حكيم بن جبير عن على
بن الحسين عليهما السلام في قوله: وَ أَذانٌ مِنَ
اللَّهِ وَ رَسُولِهِ قال: الأذان أمير المؤمنين عليه السلام.
31- و في حديث
آخر قال أمير المؤمنين عليه السلام: كنت انا الأذان في الناس.
32- في أمالي شيخ
الطائفة «قدس سره» باسناده الى عبد الرحمان بن ابى ليلى قال: قال ابى: قال النبي
صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام في كلام طويل: أنت الذي انزل الله
فيه: «وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ
الْأَكْبَرِ».