في قوله: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ
الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ قال أبو جعفر عليه السلام:
نزلت في بنى امية فهم
اشر خلق الله، هم الذين كفروا في باطن القرآن.
133- في تفسير
العياشي عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: سألته عن هذه- الآية: «إِنَّ شَرَّ
الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» قال: نزلت في
بنى امية هم شر خلق الله هم الذين كفروا في بطن القرآن، و هم الذين لا يؤمنون هم
شر خلق الله.
134- في تفسير على بن
إبراهيم قوله: وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ
إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ قال: نزلت في معاوية لما خان أمير المؤمنين عليه السلام.
135- في كشف
المحجة لابن طاوس (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه: فقدمت البصرة
و قد اتسقت الى الوجوه كلها الا الشام، فأحببت ان اتخذ الحجة و اقضى العذر، و أخذت
بقول الله: «وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ
عَلى سَواءٍ» فبعثت جرير بن عبد الله الى معاوية معذرا اليه متخذا للحجة
عليه، فرد كتابي و جحد حقي في دفع بيعتي.
136- في أصول
الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه عن عبد الله بن سنان عن أبي
عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ثلث من كن
فيه كان منافقا و ان صام و صلى و زعم انه مسلم، من إذا اؤتمن خان، و إذا حدث كذب،
و إذا وعد اخلف، ان الله عز و جل قال في كتابه: إِنَّ اللَّهَ لا
يُحِبُّ الْخائِنِينَ و قال: «أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ
مِنَ الْكاذِبِينَ» و في قوله تعالى: «وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ
إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا».
137- في الكافي
محمد بن يحيى عن عمران بن موسى عن الحسن بن طريف عن عبد الله بن المغيرة رفعه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله في قول الله عز و جل: وَ أَعِدُّوا لَهُمْ
مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ قال: الرمي.
138- في من لا
يحضره الفقيه و قال عليه السلام في قول الله عز و جل «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ
مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ» قال: منه الخضاب بالسواد.
139- في تفسير العياشي
عن محمد بن عيسى عمن ذكره عن ابى عبد الله