responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 162

سراقة فبلغ ذلك سراقة فقال: و الله ما شعرت بمسيركم حتى بلغني هزيمتكم فقالوا: انك أتيتنا يوم كذا فحلف لهم، فلما أسلموا و علموا ان ذلك كان الشيطان عن الكلبي و روى ذلك عن ابى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام.

قال مؤلف هذا الكتاب «عفي عنه» قد سبق لهذه الآية بيان عن على بن إبراهيم في القصة أوائل هذه السورة.

125- في تفسير العياشي عن عمرو بن أبى المقدام عن أبيه عن على بن الحسين عليهما السلام قال: لما عطش القوم يوم بدر انطلق على عليه السلام بالقربة يستقى و هو على القليب‌[1] إذ جاءت ريح شديدة ثم مضت، فلبث ما بدا له ثم جاءت ريح، اخرى ثم مضت، ثم جائته اخرى كاد أن يشغله و هو على القليب، ثم جلس حتى مضى، فلما رجع الى رسول الله صلى الله عليه و آله أخبره بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه و آله: اما الريح الاول جبرئيل مع ألف من الملائكة و الثانية فيها ميكائيل مع ألف من الملائكة و الثالثة فيها إسرافيل مع ألف من الملائكة و قد سلموا عليك و هو مدد لنا، و هم الذين رآهم إبليس فنكص على عقبيه يمشى القهقرى حين يقول: «إِنِّي أَرى‌ ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ وَ اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ».

قال مؤلف هذا الكتاب «عفي عنه» قوله عز و جل‌ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ‌ قد سبق له بيان عن على بن إبراهيم في القصة أوائل هذه السورة.

126- في تفسير العياشي أبو على المحمودي عن أبيه رفعه‌ في قول الله:

يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ‌ قال: انما أرادوا أستاههم‌[2] ان الله كريم يكنى.

127- في مجمع البيان روى مجاهد ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه و آله انى حملت على رجل من المشركين فذهبت لأضربه فندر[3] رأسه فقال: سبقك اليه الملائكة

قال عز من قائل‌ ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى‌ قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا


[1] القليب: البئر قبل أن تطوى.

[2] استاه جمع الاست.

[3] ندر الشي‌ء: سقط.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست