responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 16

في سربه‌[1] عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا، يا ابن آدم يكفيك من الدنيا ما سد جوعتك و وارى عورتك فان يكن لك بيت يكنك‌[2] فذاك و ان يكن لك دابة تركبها فبخ بخ، و الخير و ما الخير! و ما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب.

47- عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي باسناده يرفعه الى أبي عبد الله عليه السلام قال:

قال رسول الله صلى الله عليه و آله: يكره السواد الا في ثلثة: العمامة و الخف و الكساء.

48- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: خمس لا أدعهن حتى الممات: الاكل على الحضيض‌[3] مع العبيد، و ركوب الحمار مردفا، و حلب المعز (العنز خ ل) بيدي، و لبس الصوف، و التسليم على الصبيان ليكون سنة من بعدي.

49- في الكافي أحمد بن محمد بن سعيد عن جعفر بن عبد الله العلوي و أحمد بن محمد الكوفي عن على بن العباس عن إسماعيل بن اسحق جميعا عن أبي روح فرج بن قرة عن مسعدة بن صدقة قال: حدثني ابن أبي ليلى عن أبي عبد الرحمان السلمي قال.

قال أمير المؤمنين عليه السلام: اما بعد فان الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لخاصة أوليائه و سوغهم كرامة منه لهم، و نعمة ذخرها، و الجهاد لباس التقوى و درع الله الحصينة و جنته الوثيقة، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

في نهج البلاغة نحوه‌

من غير حذف مغير للمعنى المقصود هنا.

قال عز من قائل‌ إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ‌.

50- في تفسير على بن إبراهيم عن العالم عليه السلام حديث طويل و فيه ذكر طلب إبليس من الله و اجابته، و من جملة الطلب قال عليه السلام: قال: و لا يولد لهم واحد الا ولد لي اثنان، و أراهم و لا يرونى، و أتصور لهم في كل صورة شئت، فقال: قد أعطيتك.


[1] اى في حرمه و عياله. قال دعبل:« و آل رسول الله تسبى حريمهم* و آل زياد آمنوا السربات».

[2] كنه الشي‌ء: ستره و غطاه و صانه من الشمس و غيره.

[3] الحضيض: القرار من الأرض.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست