responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 14

- لا تأكل من هذه الشجرة فأكلت منها و عصيت الله؟ فقال آدم عليه السلام: يا جبرئيل ان إبليس حلف لي بالله انه لي ناصح فما ظننت ان أحدا من خلق الله يحلف بالله كاذبا.

38- في تفسير العياشي عن جميل بن دراج عن بعض أصحابنا عن أحدهما قال‌ سئلته كيف أخذ الله آدم بالنسيان؟ فقال: انه لم ينس و كيف ينسى و هو يذكره و يقول له إبليس: «ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ».

39- عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام رفعه الى النبي صلى الله عليه و آله‌ ان موسى سأل ربه أن يجمع بينه و بين آدم عليه السلام حيث عرج الى السماء في أمر الصلوة ففعل فقال له موسى عليه السلام: يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده و نفخ فيك من روحه و أسجد لك ملائكته و أباح لك جنته و أسكنك جواره و كلمك قبلا ثم نهاك عن شجرة واحدة فلم تصبر عنها حتى أهبطت الى الأرض بسببها فلم تستطع ان تضبط نفسك عنها حتى أغراك إبليس فأطعته، فأنت الذي أخرجتنا من الجنة بمعصيتك؟

فقال له آدم: ارفق بأبيك يا بنى محنة ما لقى عن امر هذه الشجرة، يا بني ان عدوى أتاني من وجه المكر و الخديعة، فحلف لي بالله انه في مشورته على لمن الناصحين و ذلك انه قال منتصحا: انى لشأنك يا آدم لمغموم! قلت: و كيف؟ قال: قد كنت آنست بك و بقربك منى و أنت تخرج مما أنت فيه الى ما ستكرهه، فقلت: و ما الحيلة؟ فقال: ان الحيلة هو ذا معك، ادلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى فكلا منها أنت و زوجك فتصيرا معى في الجنة أبدا من الخالدين، و حلف بالله كاذبا انه لمن الناصحين، و لم أظن يا موسى ان أحدا يحلف بالله كاذبا، فوثقت بيمينه، فهذا عذري فاخبرني يا بني هل تجد فيما أنزل الله إليك ان خطيئتي كائنة من قبل أن أخلق؟ قال له موسى: بدهر طويل، قال رسول الله صلى الله عليه و آله فحج آدم موسى عليهما السلام، قال ذلك ثلثا.

40- عن عبد الله بن سنان قال: سئل أبو عبد الله عليه السلام و انا حاضر: كم لبث آدم و زوجته في الجنة حتى أخرجتهما منها خطيئتهما؟ فقال: ان الله تبارك و تعالى نفخ في آدم روحه بعد زوال الشمس من يوم الجمعة ثم برأ زوجته من أسفل أضلاعه، ثم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست