responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 111

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

405- في من لا يحضره الفقيه و روى عن رجل من ثقيف قال: قال على عليه السلام‌ إياك ان تضرب مسلما أو يهوديا أو نصرانيا في درهم خراج أو تبيع دابة على درهم فانا أمرنا ان نأخذ منه العفو.

406- في عيون الاخبار باسناده الى الحارث بن الدلهاث مولى الرضا عليه السلام قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلث خصال: سنة من ربه و سنة من نبيه، و سنة من وليه، الى قوله: و اما السنة من نبيه فمداراة الناس فان الله امر نبيه بمداراة الناس فقال: خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ‌.

407- في تفسير العياشي عن الحسين بن على بن النعمان عن أبيه عمن سمع أبا عبد الله عليه السلام و هو يقول: ان الله أدب رسول الله صلى الله عليه و آله فقال: يا محمد «خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ» قال: خذ منهم ما ظهر و ما تيسر، و العفو الوسط.

408- في مجمع البيان و روى‌ انه لما نزلت هذه الاية سئل رسول الله صلى الله عليه و آله جبرئيل عليه السلام عن ذلك؟ فقال: لا أدري حتى اسئل العالم ثم أتاه فقال يا محمد ان الله يأمرك ان تعفو عمن ظلمك، و تعطى من حرمك، و تصل من قطعك، وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ‌.

409- قال ابن زيد: لما نزلت هذه الاية قال النبي صلى الله عليه و آله: كيف يا رب الغضب؟ فنزل قوله: وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ‌.

410- في كتاب الخصال قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا وسوس الشيطان الى أحدكم فليستعذ بالله و ليقل آمنت بالله و برسوله مخلصا له الدين.

411- في تفسير على بن إبراهيم‌ «وَ إِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ» قال: ان عرض في قلبك منه شي‌ء وسوسة فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌ ثم قال: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ» قال: إذا ذكرهم الشيطان المعاصي و حملهم عليها يذكرون الله فاذا هم مبصرون.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست