responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 104

الحواس ان تدركه، و الأوهام ان تثاله، و الخطرات أن تحده، و الأبصار عن الاحاطة، به، جل عما يصفه الواصفون، و تعالى عما ينعته الناعتون‌

، و الحديثان طويلان أخذنا منهما موضع الحاجة.

375- في كتاب التوحيد باسناده الى الحسين بن سعيد الخزاز عن رجاله عن أبى عبد الله عليه السلام قال: الله غاية من غياه، و المغيى غير الغاية، توحد بالربوبية و وصف نفسه بغير محدودية، فالذاكر لله غير الله، و الله غير أسمائه و كل شي‌ء وقع عليه اسم شي‌ء سواه فهو مخلوق، الا ترى الى قوله: العزة لله، العظمة لله، و قال: «و لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ فَادْعُوهُ بِها» و قال: «قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌» فالأسماء مضافة اليه و هو التوحيد الخاص.

376- و باسناده الى حنان بن سدير عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ التي لا يسمى بها غيره، و هو التي وصفها في الكتاب فقال: «فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ» جهلا «بغير علم» فالذي يلحد في أسمائه بغير علم يشرك و هو لا يعلم، و يكفر به و هو يظن انه يحسن، و لذلك قال: «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» فهم الذين يلحدون في أسمائه بغير علم فيضعونها غير مواضعها

377- في تفسير على بن إبراهيم قوله: «وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‌ فَادْعُوهُ بِها» قال:

الرحمن الرحيم.

378- في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل: وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ‌ قال: هم الائمة عليهم السلام.

379- في تفسير العياشي عن حمران عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قول الله: عز و جل‌ «وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ» قال: هم الائمة.

380-- و قال محمد بن عجلان عنه: نحن هم.

381- ابى الصهبان البكري قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: و الذي نفسي بيده لتفترقن هذه الامة على ثلثة و سبعين فرقة كلها في النار الا فرقة «وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست