responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 99

و لا يلعب و الاربعة الأرواح تنام و تغفل، و تلهو و تزهو و روح القدس كان يرى به.

275- في تفسير العياشي عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: أما قوله‌ أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى‌ أَنْفُسُكُمُ‌ «الآية قال أبو جعفر عليه السلام، ذلك مثل موسى و الرسل من بعده و عيسى عليه السلام ضرب مثلا لامة محمد، فقال الله لهم. فان جاءكم محمد بما لا تهوى أنفسكم بموالاة على استكبرتم و فريقا من آل محمد كذبتم، و فريقا تقتلون فذلك تفسيرها في الباطن.

276- في أصول الكافي باسناده الى منخل عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال‌ جائكم محمد صلى الله عليه و آله و سلم بما لا تهوى أنفسكم بموالاة على عليه السلام فاستكبرتم ففريقا من آل محمد كذبتم و فريقا تقتلون.

277- و باسناده الى أبى عمر الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام قال: قلت له. أخبرنى عن وجوه الكفر في كتاب الله عز و جل، قال: الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه، فمنها كفر الجحود على وجهين «الى قوله» اما وجه الآخر من الجحود على معرفة، و هو ان يجحد الجاهد و هو يعلم انه حق قد استقر عنده، و قد قال الله عز و جل:

«وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا» و قال الله عز و جل: وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ‌.

278- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن ابى عمير عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌ نزلت هذه الاية في اليهود و النصارى يقول الله تبارك و تعالى، «الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ» يعنى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌ «كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ» لان الله عز و جل قد انزل عليهم في التوراة و الإنجيل و الزبور صفة محمد صلى الله عليه و آله و سلم و صفة أصحابه و مبعثه و مهاجرته، و هو قوله تعالى: «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ» فهذه صفة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم في التوراة و الإنجيل و صفة أصحابه فلما بعثه الله عز و جل عرفه أهل الكتاب كما قال جل جلاله، «فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست