responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 95

و انما خلد أهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا، فبالنيات خلد هؤلاء و هؤلاء، ثم تلا قوله تعالى: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ‌ قال على نيته.

268- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام‌ و لا تدع النصيحة في كل حال قال الله عز و جل‌ «وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً».

269- في أصول الكافي باسناده الى ابى عمر و الزبيري عن أبى عبد الله عليه السلام انه قال‌ الوجه الرابع من الكفر ترك ما امر الله عز و جل به، و هو قول الله عز و جل‌ وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ثُمَّ أَنْتُمْ هؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيارِهِمْ تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى‌ تُفادُوهُمْ وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَ تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ‌ فكفرهم بترك ما امر الله عز و جل و نسبهم الى الايمان، و لم يقبله منهم و لم ينفعهم عنده، قال‌ «فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى‌ أَشَدِّ الْعَذابِ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ»

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

270- في كتاب علل الشرائع باسناده الى عبد الله بن يزيد بن سلام‌ انه سأل رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال أخبرني عن القيامة لم سميت القيامة؟ قال لان فيها قيام الخلق للحساب،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

271- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله‌ «وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ وَ لا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَ أَنْتُمْ تَشْهَدُونَ» فانها نزلت في أبى ذر (ره) و عثمان بن عفان، و كان سبب ذلك لما أمر عثمان بنفي ابى ذر (ره) الى الربذة دخل عليه أبو ذر رضى الله عنه و كان عليلا متوكئا على عصاه، و بين يدي عثمان مأة ألف درهم قد حملت اليه من بعض النواحي، و أصحابه حوله ينظرون اليه و يطعمون أن يقسمها فيهم، فقال أبو ذر لعثمان، ما هذا المال؟ فقال عثمان: مأة ألف درهم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست