responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 93

و البطن، أهدب اصهب الشعر[1] و محمد صلى الله عليه و آله و سلم بخلافه، و هو يجي‌ء بعد هذا الزمان بخمسمأة سنة، و انما أرادوا بذلك لتبقى لهم على ضعفائهم رياستهم، و تدوم لهم أصابتهم و يكفوا أنفسهم مؤنة خدمة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و خدمة على عليه السلام و أهل خاصته، فقال الله عز و جل، «فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ» من هذه الصفات المحرفات المخالفات لصفة محمد و على عليهما السلام الشدة لهم من العذاب، في أسوء بقاع جهنم، و ويل لهم الشدة من العذاب ثانية مضافة الى الاولى، مما يكسبونه من الأموال التي يأخذونها إذا ثبتوا أعوانهم على الكفر بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم، و الجحد لوصيه و أخيه على بن أبي طالب عليه السلام ولى الله، و الحديث طويل أخذنا منه ما به كفاية و تركنا الباقي خوف الاطالة.

قال عز من قائل: فويل لهم‌

255- في مجمع البيان و روى الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم‌ انه واد في جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا قبل ان يبلغ قعره.

256- و فيه‌ و قيل كتابتهم بأيديهم أنهم عمدوا الى التوراة و حرفوا صفة النبي صلى الله عليه و آله و سلم ليرفعوا الشك بذلك للمستضعفين من اليهود، و هو المروي عن أبى جعفر الباقر عليه السلام.

257- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: و قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً قال: قال بنو إسرائيل: لن تمسنا النار و لن نعذب الا الأيام المعدودات التي عبدنا فيها العجل، فرد الله عليهم قل: يا محمد لهم‌ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ، أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ‌.

258- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن صباح المزني عن أبى حمزة عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قوله عز و جل: بَلى‌ مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ‌ قال: إذا جحد إمامة أمير المؤمنين عليه السلام‌ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌.

259- في كتاب التوحيد حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضى الله عنه قال:


[1] الاهدف: كأنه من الهدف بمعنى الجسم. و الأصهب ما يخالط بياض شعره حمرة.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست