responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 88

فقال: لا أبيعها الا بملاء مسكنها ذهبا فجاؤا الى موسى عليه السلام فقالوا له ذلك، فقال: اشتروها فاشتروها و جاؤا بها فأمر بذبحها ثم امر ان يضرب الميت بذنبها، فلما فعلوا ذلك حيي المقتول، و قال: يا رسول الله ان ابن عمى قتلني دون من يدعى عليه قتلى، فعلموا بذلك قاتله، فقال لرسول الله موسى عليه السلام بعض أصحابه: أن هذه البقرة لها نبأ فقال: و ما هو؟ فقال: ان فتى من بنى إسرائيل كان بارا بأبيه و انه اشترى بيعا فجاء الى أبيه و الأقاليد تحت رأسه فكره ان يوقظه فترك ذلك البيع فاستيقظ أبوه فأخبره فقال له: أحسنت خذ هذه البقرة فهو لك عوضا لما فاتك، قال: فقال له رسول الله موسى عليه السلام: انظروا الى البر ما يبلغ بأهله‌

239- و باسناده الى الحسين بن خالد عن ابى الحسن الرضا عليه السلام انه قال في كلام طويل‌ ان الذين أمروا قوم موسى بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس و كانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد و هم ذينونة و اخوه ميذونة، و ابن أخيه و ابنته و امرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل و هم الذين ذبحوا البقرة التي امر الله تبارك و تعالى بذبحها.

و في من لا يحضره الفقيه و في كتاب الخصال مثله سواء.

240- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن بعض رجاله عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان رجلا من خيار بنى إسرائيل و علمائهم خطب امرأة منهم، فأنعمت له و خطبها ابن عم لذلك الرجل، و كان فاسقا رديا فلم ينعموا له، فحسد ابن عمه الذي أنعموا له، فقعد له فقتله غيلة، ثم حمله الى موسى عليه السلام فقال: يا نبي الله هذا ابن عمى قد قتل فقال موسى من قتله؟ قال: لا أدرى و كان القتل في بنى إسرائيل عظيما جدا، فعظم ذلك على موسى فاجتمع اليه بنو إسرائيل فقالوا ما ترى يا نبي الله؟ و كان في بنى إسرائيل رجل له بقرة و كان له ابن بار و كان عند ابنه سلعة فجاء قوم يطلبون سلعته، و كان مفتاح بيته تحت رأس أبيه و كان نائما وكره ابنه ان ينبهه و ينغص عليه نومه، فانصرف القوم فلم يشتروا سلعته، فلما انتبه أبوه قال له: يا بنى ما صنعت في سلعتك؟ قال: هي قائمة لم أبعها لان المفتاح كان تحت رأسك فكرهت ان أنبهك و انغص عليك نومك، قال له أبوه: قد جعلت هذه البقرة لك عوضا عما فاتك من ربح سلعتك، و شكر الله لابنه ما فعل بأبيه و أمر بنى إسرائيل أن يذبحوا تلك البقرة بعينها، فلما اجتمعوا الى موسى و بكوا و ضجوا

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست