responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 84

من تحت السهم، و لقد كان يوم الميضأة[1] عبرة و علامة للمنكرين لنبوته كحجر موسى حيث دعا بالميضأة فنصب يده فيها ففاضت بالماء و ارتفع حتى توضأ منه ثمانية آلاف رجل و شربوا حاجتهم، و سقوا دوابهم و حملوا ما أرادوا.

216- في مجمع البيان و روى‌ انه كان حجرا مربعا.

217- و روى عن ابى جعفر الباقر عليه السلام انه قال‌. نزلت ثلثة أحجار من الجنة: مقام إبراهيم و حجر بنى إسرائيل، و الحجر الأسود.

218- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى أبى الجارود زياد بن المنذر قال: قال ابو جعفر عليه السلام‌ إذا خرج القائم من مكة ينادى مناديه: الا لا يحملن أحد طعاما و لا شرابا، و حمل معه حجر موسى بن عمران عليه السلام و هو وقر بعير، فلا ينزل منزلا الا انفجرت منه عيون، فمن كان جائعا شبع، و من كان ظمئانا روى و رويت دوابهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة.

219- في الخرائج و الجرائح عن ابى سعيد الخراساني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام مثله و زاد في آخره: فاذا نزلوا ظاهره انبعث منه الماء و اللبن دائما، فمن كان جائعا شبع. و من كان عطشانا روى.

220- في أصول الكافي عن ابى سعيد الخراساني عن ابى عبد الله قال: قال ابو جعفر (ع) و ذكر مثل ما في كمال الدين و تمام النعمة الا قوله و رويت دوابهم الى آخره.

221- يونس عن ابن سنان عن اسحق بن عمار عن ابى عبد الله عليه السلام‌ و تلا هذه الاية ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ‌ قال: و الله ما قتلوهم بأيديهم و لا ضربوهم بأسيافهم، و لكنهم سمعوا أحاديثهم فأذاعوها فأخذوا عليها، فقتلوا فصار قتلا و اعتداء و معصية.

222- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى‌ وَ الصَّابِئِينَ‌ قال: الصابئون قوم لا مجوس و لا يهود و لا نصارى و لا مسلمين و هم يعبدون الكواكب و النجوم.


[1] الميضأة: الموضع يتوضأ فيه، المطهرة يتوضأ منها.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست