من تحت السهم، و لقد كان يوم الميضأة[1] عبرة و علامة للمنكرين
لنبوته كحجر موسى حيث دعا بالميضأة فنصب يده فيها ففاضت بالماء و ارتفع حتى توضأ
منه ثمانية آلاف رجل و شربوا حاجتهم، و سقوا دوابهم و حملوا ما أرادوا.
216- في مجمع
البيان و روى انه كان حجرا مربعا.
217- و روى عن ابى
جعفر الباقر عليه السلام انه قال. نزلت ثلثة أحجار من الجنة: مقام إبراهيم و
حجر بنى إسرائيل، و الحجر الأسود.
218- في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى أبى الجارود زياد بن المنذر قال: قال ابو جعفر
عليه السلام إذا خرج القائم من مكة ينادى مناديه: الا لا يحملن أحد طعاما
و لا شرابا، و حمل معه حجر موسى بن عمران عليه السلام و هو وقر بعير، فلا ينزل
منزلا الا انفجرت منه عيون، فمن كان جائعا شبع، و من كان ظمئانا روى و رويت دوابهم
حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة.
219- في الخرائج و
الجرائح عن ابى سعيد الخراساني عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السلام مثله و زاد في
آخره: فاذا نزلوا ظاهره انبعث منه الماء و اللبن دائما، فمن كان جائعا شبع. و
من كان عطشانا روى.
220- في أصول الكافي عن
ابى سعيد الخراساني عن ابى عبد الله قال: قال ابو جعفر (ع) و ذكر مثل ما في كمال
الدين و تمام النعمة الا قوله و رويت دوابهم الى آخره.
221- يونس عن ابن
سنان عن اسحق بن عمار عن ابى عبد الله عليه السلام و تلا هذه الاية ذلِكَ
بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ
بِغَيْرِ الْحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ قال: و الله
ما قتلوهم بأيديهم و لا ضربوهم بأسيافهم، و لكنهم سمعوا أحاديثهم فأذاعوها فأخذوا
عليها، فقتلوا فصار قتلا و اعتداء و معصية.
222- في تفسير على
بن إبراهيم قوله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا
وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ قال: الصابئون قوم لا مجوس و لا يهود و لا
نصارى و لا مسلمين و هم يعبدون الكواكب و النجوم.
[1] الميضأة: الموضع يتوضأ فيه، المطهرة يتوضأ
منها.