responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 83

في بنى إسرائيل، فمن دخل في ولايتك فقد دخل الباب كما أمره الله عز و جل.

210- و فيه يقول أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل: و نحن باب حطة.

211- في كتاب التوحيد باسناده الى أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته: أنا باب حطته.

212- في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة قال فيها عليه السلام: الا و انى فيكم ايها الناس كهارون في آل فرعون، و كباب حطة في بنى إسرائيل.

213- في مجمع البيان و روى عن الباقر عليه السلام قال: قال: نحن باب حطتكم‌

214- في أصول الكافي احمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد الله عن محمد بن الفضل عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال‌، نزل جبرئيل عليه السلام بهذه الاية على محمد صلى الله عليه و آله و سلم هكذا. فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون.

215- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) روى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليه السلام قال: ان يهوديا من يهود الشام و أحبارهم قال لأمير المؤمنين عليه السلام في أثناء كلام طويل فان موسى عليه السلام قد اعطى الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا؟ قال له على عليه السلام لقد كان كذلك و محمد صلى الله عليه و آله و سلم لما نزل الحديبية و حاصره أهل مكة قد اعطى ما هو أفضل من ذلك و ذلك ان أصحابه شكوا اليه الظمأ و أصابهم ذلك حتى التفت خواصر الخيل، فذكروا له عليه السلام ذلك فدعا بركوة يمانية، ثم نصب يده المباركة فيها فتفجرت من بين أصابعه عيون الماء فصدرنا و صدرت الخيل‌[1] رواء و ملاء نأكل مزادة و سقاء[2] و لقد كنا معه بالحديبية و إذا ثم قليب جافة، فاخرج صلى الله عليه و آله و سلم سهما من كنانته، فناوله البراء بن عازب فقال له: اذهب بهذا السهم الى تلك القليب الجافة، فاغرسه فيها، ففعل ذلك فتفجرت منه اثنتا عشرة عينا


[1] صدر عن الماء: رجع عنه و انصرف.

[2] المزادة: ما يوضع فيه الزاد، و السقاء؟ جلد السخلة إذا أجدع يكون للماء و اللبن.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست