responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 79

فبينا هم كذلك، إذ طلع موسى عليه السلام راكبا حمارا فأراد الفقيه أن يعرف الشيعة ما يستبصرون به فيه، و جاء موسى عليه السلام حتى وقف عليهم فسلم عليهم فقال له الفقيه: ما اسمك؟ قال: موسى قال: ابن من؟ قال ابن عمران قال: ابن من؟ قال، ابن قاهث بن لاوى بن يعقوب، قال: بماذا جئت؟ قال جئت بالرسالة من عند الله عز و جل، فقام اليه فقبل يده ثم جلس بينهم فطيب نفوسهم و أمرهم أمره ثم فرقهم فكان بين ذلك الوقت و بين فرجهم بغرق فرعون أربعين سنة.

193- و باسناده الى محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان يوسف بن يعقوب عليه السلام حين حضرته الوفاة جمع آل يعقوب و هم ثمانون رجلا فقال: ان هؤلاء القبط سيظهرون عليكم و يسومونكم سوء العذاب، و انما ينجيكم الله من أيديهم برجل من ولد لاوى بن يعقوب اسمه موسى بن عمران عليه السلام غلام طوال جعد أدم، فجعل الرجل من بنى إسرائيل يسمى ابنه عمران و يسمى عمران ابنه موسى.

فذكر أبان بن عثمان عن ابى الحصين عن ابى بصير عن ابى جعفر عليه السلام انه قال‌، ما خرج موسى حتى خرج قبله خمسون كذابا من بنى إسرائيل كلهم يدعى انه موسى بن عمران فبلغ فرعون انه يرجعون به و يطلبون هذا الغلام، و قال له كهنته و سحرته، ان هلاك دينك و قومك على يدي هذا الغلام الذي يولد العام من بنى إسرائيل فوضع القوابل على النساء و قال لا يولد العام ولد الا ذبح و وضع على أم موسى قابلة فلما راح ذلك بنو إسرائيل قالوا: إذا ذبح الغلمان و استحيى النساء هلكنا فلم نبق، فتعالوا: لا نقرب النساء فقال عمران ابو موسى عليه السلام، بل ايتوهن فان امر الله واقع و لو كره المشركون، اللهم من حرمه فانى لا احرمه و من تركه فانى لا اتركه، و وقع على أم موسى فحملت فوضع على أم موسى قابلة تحرسها فاذا قامت و إذا قعدت قعدت، فلما حملته امه وقعت عليه المحبة و كذلك بحجج الله على خلقه، فقالت لها القابلة، مالك يا بنية تصفرين و تذوبين فقالت، لا تلوميني فانى إذا ولدت أخذ ولدي فذبح قالت لا تحزني فانى سوف أكتم عليك فلم تصدقها فلما ان ولدت التفتت إليها و هي مقبلة فقالت، ما شاء الله فقالت لها. الم أقل انى سوف اكتم عليك ثم حملته فأدخلتها المخدع، و أصلحت امره ثم خرجت الى الحرس فقالت‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست