responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 782

خاتم سليمان و عصى موسى عليهما السلام تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا و تضعه على وجه كل كافر فيكتب فيه: هذا كافر حقا، حتى ان المؤمن لينادي: الويل لك يا كافر، و ان الكافر ينادى: طوبى لك يا مؤمن وددت انى اليوم مثلك فأفوز فوزا عظيما ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع و لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ثم قال عليه السلام: لا تسألونى عما تكون بعد هذا فانه عهد الى حبيبي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان لا أخبر به غير عترتي.

359- و باسناده الى محمد بن المسلي عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ما زالت الأرض الا و لله تعالى ذكره فيها حجة يعرف الحلال و الحرام و يدعو الى سبيل الله جل و عز؟ و لا ننقطع الحجة من الأرض الا أربعين يوما قبل يوم القيامة فاذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة و لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن آمنت من قبل ان ترفع الحجة أولئك شرار من خلق الله و هم الذين تقوم عليهم القيمة.

360- في أصول الكافي محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن هشام بن الحكم عن أبى عبد الله عليه السلام‌ في قول الله: لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ‌ يعنى في الميثاق‌ «أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً» قال: الإقرار بالأنبياء و الأوصياء و أمير المؤمنين عليهم السلام خاصة، قال. لا ينفع ايمانها لأنها سلبت.

361- في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن صفوان عن ابن مسكان عن أبى بصير عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله. «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً» قال: نزلت. «أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ» قال: إذا طلعت الشمس من مغربها فكل من آمن في ذلك اليوم لم ينفعه ايمانه‌

قوله: إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَ كانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‌ءٍ إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى‌

______________________________
كلاما في معنى دابة الأرض و ما ورد فيها من الأحاديث عن المعصومين (ع) فراجع ان شئت ج 1: 384- 385 من كتاب تفسير العياشي.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 782
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست