responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 777

أخذنا منه موضع الحاجة.

336- محمد بن أبى عبد الله و محمد بن الحسن عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبى جعفر الثاني قال قال ابو عبد الله عليه السلام‌ سأل الياس ابى عليه السلام‌[1] فقال: يا ابن رسول الله باب غامض أ رأيت ان قالوا: حجة الله القرآن قال: اذن أقول لهم: ان القرآن ليس بناطق يأمر و ينهى و لكن للقرآن أهل يأمرون و ينهون، و أقول لهم: قد عرضت لبعض أهل الأرض مصيبة ما هي في السنة و الحكم الذي ليس فيه اختلاف و ليست في القرآن أبى الله لعلمه بتلك الفتنة ان تظهر في الأرض و ليس في حكمه راد لها و مفرج عن أهلها، فقال هاهنا تفلجون يا ابن رسول الله، أشهد ان الله عز ذكره قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة في الأرض أو في أنفسهم من الدين أو غيره، فوضع القرآن دليلا قال: فقال: هل تدري يا ابن رسول الله دليل ما هو؟ قال ابو جعفر عليه السلام، نعم فيه جمل الحدود و تفسيرها عند الحكم فقال، ابى الله ان يصيب عبدا بمصيبة في دينه أو في نفسه أو ماله ليس في أرضه من حكمه قاض بالصواب في تلك المصيبة، قال: فقال، اما في هذا الباب فقد فلجتم بحجة الا ان يفتري خصمكم على الله، فيقول ليس لله جل ذكره حجة،

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

337- في تفسير على بن إبراهيم‌ ثم قال لنبيه (ص): قل لهم‌ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً قال: الوالدين رسول الله و أمير المؤمنين عليهما السلام.

338- في مجمع البيان‌ وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ‌

روى عن ابى جعفر عليه السلام‌ ان ما ظهر هو الزنا و ما بطن هو المحالة.

339- في الكافي عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عمن ذكره عن أبى عبد الله عليه السلام قال: ان الله تبارك و تعالى غيور يحب كل غيور،


[1] هذا الحديث طويل ذكره الكليني( ره) في أصول الكافي في باب شأن‌ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و تفسيرها ج 1: 246.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 777
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست