responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 776

جعفر بن محمد عليهما السلام‌ و قد سئل عن قول الله: «فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ» فقال: ان الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي أ كنت عالما؟ فان قال: نعم، قال له: أ فلا عملت بما علمت و ان قال: كنت جاهلا قال له: أ فلا تعلمت حتى تعمل فيخصمه فتلك الحجة البالغة.

331- في أصول الكافي بعض أصحابنا رفعه عن هشام بن الحكم قال قال لي ابو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام‌ يا هشام ان لله على الناس حجتين حجة ظاهرة و حجة باطنة، فاما الظاهرة فالرسل و الأنبياء و الائمة عليهم السلام، و اما الباطنة فالعقول.

332- محمد بن يحيى العطار عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن ابى عمير عن الحسن بن محبوب عن داود الرقى عن العبد الصالح عليه السلام قال‌ ان الحجة لا تقوم لله على خلقه الا بإمام حتى يعرف.

333- على بن موسى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد و محمد بن خالد البرقي عن النضر بن سويد رفعه عن سدير عن ابى جعفر عليه السلام قال‌ قلت له جعلت فداك ما أنتم؟ قال:

نحن خزان علم الله، و نحن تراجمة وحي الله، و نحن الحجة البالغة على من دون السماء و من فوق الأرض.

334- أحمد بن مهران عن محمد بن على و محمد بن يحيى عن احمد بن محمد جميعا عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبى عبد الله (ع) قال‌ كان أمير المؤمنين (ع) باب الله الذي لا يؤتى الا منه؛ و سبيله الذي من سلك بغيره هلك، و كذلك يجرى الائمة الهدى واحدا بعد واحد، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها، و حجته البالغة على من فوق الأرض و من تحت الثرى.

335- محمد بن يحيى و محمد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر عن الحسن بن ظريف و على بن محمد عن صالح بن ابى حماد عن بكر بن صالح عن عبد الرحمن بن سالم عن ابى بصير عن أبى عبد الله (ع) انه قال‌ في اللوح الذي أنزله الله و فيه أسماء الائمة عليهم السلام و جعلت حسينا خازن و حيي، و أكرمته بالشهادة، و ختمت له بالسعادة، فهو أفضل من استشهد، و أرفع الشهداء درجة، جعلت كلمتي التامة معه و حجتي البالغة عنده،

و الحديث طويل‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 776
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست