responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 774

التي تكون في المفاوز، وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ‌ البخاتي و العراب‌ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ‌ زوج داجنة للناس، و الزوج الآخر البقر الوحشية و كل طير طيب وحشي و انسى.

318- في تفسير على بن إبراهيم قال صلى الله عليه و آله و سلم قوله: «مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ» عنى الأهلي و الجبلي‌ «وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ» عنى الأهلي و الوحشي الجبلي‌ «وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ» يعنى الأهلي و الوحشي الجبلي‌ «وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ‌ يعنى البخاتي و العراب فهذه أحلها الله‌

319- في تهذيب الأحكام الحسين بن سعيد عن محمد بن أبى عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال‌، سألت أبا جعفر عليه السلام عن الحريث فقال و ما الحريث فنعته له فقال‌ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى‌ طاعِمٍ يَطْعَمُهُ‌ الى آخر الاية قال لم يحرم الله شيئا من الحيوان في القرآن الا الخنزير بعينه، و يكره كل شي‌ء من البحر ليس له قشر مثل الورق و ليس بحرام انما هو مكروه.

320- عنه عن عبد الرحمن بن أبى نجران عن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم قال‌ سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الجري و المارماهي و الزمير و ما ليس له قشر من السمك حرام هو؟ فقال لي يا محمد اقرأ هذه الاية التي في الانعام «قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى‌ طاعِمٍ يَطْعَمُهُ» قال فقرأتها حتى فرغت منها، فقال انما الحرام ما حرم الله و رسوله في كتابه، و لكنهم قد كانوا يعافون أشياء فنحن نعافها.

321- الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن حريز عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلام‌ انه سئل عن سباع الطير و الوحشي حتى ذكر له القنافذ و الوطواط و الحمير و البغال و الخيل، فقال ليس الحرام الا ما حرم الله في كتابه، و نهى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم عن أكل لحم الحمير و انما نهاهم لأجل ظهورهم ان يفنوه، و ليست الحمر بحرام، ثم قال قرأ هذه الاية «قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى‌ طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ».

قال عز من قائل: وَ عَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ.

322- في عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام حديث طويل و فيه يقول قال أبى عليه السلام‌ كل ذي ناب من السباع و ذي مخلب من الطير حرام، و فيه أيضا و حرم الأرنب لأنها بمنزلة

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 774
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست