316- في الكافي
على بن إبراهيم عن أبيه عن إبراهيم بن محمد عن السلمي عن داود الرقى قال: سألنى بعض
الخوارج عن هذه الاية. مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ
آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ
الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ما الذي أحل الله من ذلك و ما الذي حرم؟ فلم يكن عندي فيه
شيء فدخلت على أبى عبد الله عليه السلام و انا حاج فأخبرته بما كان، فقال: ان
الله تعالى أحل في الاضحية بمنى الضأن و المعز[2]
الاهلية و حرم أن يضحى بالجبلية و اما قوله «وَ مِنَ الْإِبِلِ
اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ» فان الله تعالى أحل في الاضحية الإبل
العراب و حرم فيها البخاتي[3] و أحل
البقر الاهلية أن يضحى بها و حرم الجبلية فانصرفت الى الرجل فأخبرته بهذا الجواب
فقال: هذا شيء حملته الإبل من الحجاز.
317- في روضة
الكافي محمد بن أبى عبد الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن اسمعيل الجعفي
و عبد الكريم بن عمرو و عبد الحميد بن أبى الديلم عن ابى عبد الله عليه السلام
قال حمل نوح صلى الله عليه في السفينة الا زواج الثمانية قال الله عز و جل «ثَمانِيَةَ
أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ
الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ فكان مِنَ
الضَّأْنِ اثْنَيْنِ زوج داجنة يربيها الناس و الزوج الاخر الضأن التي يكون في
الجبال الوحشية أحل لهم صيدها، وَ مِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ زوج داجنة
يربيها الناس، و الزوج الاخر الظباء
[1] كذا في النسخ و قد سقط منها شيء و تما الحديث
على ما في المصدر هكذا:
ُ\i« عن أيوب بن نوح بن دراج
قال: سئلت أبا الحسن الثالث( ع) عن الجاموس و أعلمته ان أهل العراق
يقولون انه مسخ؟ فقال: أو ما سمعت قول اللّه:« وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ
وَ مِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ و كتبت الى أبى الحسن( ع) بعد مقدمي من خراسان
اسئله عما حدثني به أيوب في الجاموس فكتب هو كما قال لك»\E
و قد سقط من المصدر أيضا اسم
الراوي في قوله« كتبت» و قد ذكرنا وجهه في ذيل الكتاب فراجع ج 1: 183 ان شئت.
[2] المعز: ذوات الشعر و الاذناب من الغنم. و
الضأن بخلافه.
[3] إبل عراب: كرائم سالمة من العيب و البخاتي جمع
البخت الإبل الخراسانية طويل العنق.