responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 77

يبعثون و يحشرون و يحاسبون، و يجزون بالثواب و العقاب و الظن هاهنا اليقين.

184- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله: وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ و هو قوله عليه السلام، و الله لو ان كل ملك مقرب و كل نبي مرسل شفعوا في ناصب ما شفعوا.

185- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلث من كن فيه استكمل خصال الايمان: من صبر على الظلم و كظم غيظه، و احتسب و عفى و غفر، كان ممن يدخله الله تعالى الجنة بغير حساب، و يشفعه في مثل ربيعة و مضر.

186- عن الحسن بن على بن أبى طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يقول فيه: و اما شفاعتي ففي أهل الكبائر ما خلا أهل الشرك و الظلم.

أقول: و الأحاديث في تحقق الشفاعة لأهل المعاصي كثيرة.

187- في مجمع البيان و اما ما جاء في الحديث: لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا فاختلف في معناه‌

، قال الحسن: الصرف العمل، و العدل الفدية، و قال الأصمعي، الصرف التطوع، و العدل الفريضة، و قال أبو عبيدة الصرف الحيلة و العدل الفدية، و قال الكلبي: الصرف الفدية و العدل رجل مكانه.

188- في تفسير العياشي عن يعقوب الأحمر عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العدل الفريضة.

189- عن إبراهيم بن الفضيل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العدل في قول أبى- جعفر عليه السلام الفدا.

190- قال: و رواه أوساط الرجلى قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قول الله لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا قال: الصرف النافلة، و العدل: الفريضة.

191- في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قام رجل الى أمير المؤمنين عليه السلام في الجامع بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين: أخبرني عن يوم الأربعاء و التطير منه و ثقله أى أربعاء هو؟ فقال عليه السلام: آخر أربعاء في الشهر الى قوله عليه السلام: و يوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست