يبعثون و يحشرون و يحاسبون، و يجزون بالثواب و العقاب و الظن
هاهنا اليقين.
184- في تفسير على
بن إبراهيم قوله: وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ
نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ و هو قوله عليه السلام،
و الله لو ان كل ملك مقرب و كل نبي مرسل شفعوا في ناصب ما شفعوا.
185- في كتاب
الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ثلث من كن فيه استكمل خصال الايمان: من
صبر على الظلم و كظم غيظه، و احتسب و عفى و غفر، كان ممن يدخله الله تعالى الجنة
بغير حساب، و يشفعه في مثل ربيعة و مضر.
186- عن الحسن بن
على بن أبى طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم حديث طويل يقول
فيه: و اما شفاعتي ففي أهل الكبائر ما خلا أهل الشرك و الظلم.
أقول: و الأحاديث في
تحقق الشفاعة لأهل المعاصي كثيرة.
187- في مجمع
البيان و اما ما جاء في الحديث: لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا فاختلف في
معناه
، قال الحسن: الصرف
العمل، و العدل الفدية، و قال الأصمعي، الصرف التطوع، و العدل الفريضة، و قال أبو
عبيدة الصرف الحيلة و العدل الفدية، و قال الكلبي: الصرف الفدية و العدل رجل
مكانه.
188- في تفسير
العياشي عن يعقوب الأحمر عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العدل الفريضة.
189- عن إبراهيم
بن الفضيل عن أبى عبد الله عليه السلام قال: العدل في قول أبى-
جعفر عليه السلام الفدا.
190- قال: و رواه
أوساط الرجلى قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قول الله لا يقبل الله منه
صرفا و لا عدلا قال: الصرف النافلة، و العدل: الفريضة.
191- في كتاب
الخصال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قام رجل الى أمير المؤمنين عليه السلام
في الجامع بالكوفة فقال يا أمير المؤمنين: أخبرني عن يوم الأربعاء و التطير منه و
ثقله أى أربعاء هو؟ فقال عليه السلام: آخر أربعاء في الشهر الى قوله عليه السلام:
و يوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان.