responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 744

الى النقي فصنعوا منه كهيئة الأفهار[1] فجعله في مذاهبهم فأخذهم الله بالسنين فعمدوا الى أطعمتهم فجعلوها في الخزائن فبعث الله على ما في الخزائن ما أفسده حتى احتاجوا الى ما كانوا يستطيبون به في مذاهبهم فجعلوا يغسلونه و يأكلونه ثم قال ابو عبد الله عليه السلام و لقد دخلت على ابى العباس و قد أخذ القوم المجلس فمد يده الى و السفرة بين يديه موضوعة فأخذ بيدي فذهبت لا خطو اليه فوقعت رجلي على طرف السفرة فدخلني من ذلك ما شاء الله ان يدخلني ان الله تعالى يقول: «فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ» قوما و الله يقيمون الصلوة و يؤتون الزكاة و يذكرون الله كثيرا، قال ابن سنان و في حديث ابى بصير قال نزلت فيهم هذه الآية «وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً» الى آخر الآية.

171- في مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام: و لا طريق للأكياس من المؤمنين أسلم من الاقتداء، لأنه المنهج الأوضح و المقصد الأصح، قال الله تعالى لا عز خلقه محمد صلى الله عليه و آله أولئك الذي هدى الله فبهديهم اقتده فلو كان لدين الله مسلك أقوم من الاقتداء لندب أولياءه و أنبياءه اليه.

172- في تفسير على بن إبراهيم خطبة له صلى الله عليه و آله و فيها و أحسن الهدى هدى الأنبياء

173- في تفسير العياشي عن العباس بن هلال عن الرضا عليه السلام‌ ان رجلا أتى عبد الله بن الحسن فسأله عن الحج؟ فقال له هذاك جعفر بن محمد قد نصب نفسه لهذا فاسئله فأقبل الرجل الى جعفر عليه السلام فسأله فقال له؛ قد رأيتك واقفا على عبد الله بن الحسن فما قال لك؟

قال سألته فأمرني ان آتيك، و قال هذاك جعفر بن محمد قد نصب نفسه لهذا، فقال جعفر عليه السلام نعم انا من الذين قال الله في كتاب‌ «أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ» سل عما شئت فسأله الرجل فأنبأه عن جميع مسائله.

174- في نهج البلاغة: فاقتدوا بهدى نبيكم فانه أفضل الهدى.

175- في أصول الكافي محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان عن حماد ابن عيسى عن ربعي بن عبد الله عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول‌


[1] النفي: الخبز المعمول من لباب الدقيق، و الفهر: الحجر قدر ما يدق به الجوز أو يملأ به الكف.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 744
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست