responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 729

عليه السلام نفختين فتفنى الخلايق كلهم بالنفخة الاولى، و يحيون بالنفخة الثانية و قال الحسن هو جمع صورة و يؤيد القول الاول‌

ما رواه ابو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال‌ و كيف أنعم و قد التقم صاحب القرن القرن و حنا حنينه و أصغى سمعه ينتظر ان يؤمر فينفخ قالوا فكيف نقول يا رسول الله؟ قال قولوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ‌.

قال عز من قائل: وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ.

128- في مجمع البيان قال الزجاج ليس بين النسابين اختلاف ان اسم ابى إبراهيم تارخ، و هذا الذي قاله الزجاج يقوى ما قاله أصحابنا ان آزر كان جد إبراهيم لامه، أو كان عمه من حيث صح عندهم ان آباء النبي صلى الله عليه و آله الى آدم كلهم كانوا موحدين و أجمعت الطائفة على ذلك و

روى عن النبي صلى الله عليه و آله انه قال‌ لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين الى أرحام المطهرات حتى أخرجني في عالمكم هذا.

129- في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن هشام بن سالم عن أبى أيوب الخزاز عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان آزر أبا إبراهيم صلى الله عليه كان منجما لنمرود، و لم يصدر الا عن أمره، فنظر ليلة في النجوم فأصبح و هو يقول لنمرود: لقد رأيت عجبا قال: و ما هو؟ قال رأيت مولودا يولد في أرضنا يكون هلاكنا على يديه و لا يلبث الا قليلا حتى يحمل به، قال: فتعجب من ذلك. قال: و هل حملت به النساء؟ قال: لا فحجب النساء عن الرجال فلم يدع امرأة الا جعلها في المدينة لا يخلص إليها، و وقع آزر بأهله فعلقت بإبراهيم صلى الله عليه فظن انه صاحبه، فأرسل الى نساء من القوابل في ذلك الزمان لا يكون في الرحم شي‌ء الا علموا به، فنظرن فالزم الله عز و جل ما في الرحم الظهر فقلن ما نرى في بطنها شيئا، و كان فيما اوتى من العلم انه سيحرق بالنار، و لم يؤت علم ان الله تبارك و تعالى سينجيه، قال، فلما وضعت أم إبراهيم أراد آزر ان يذهب به الى نمرود ليقتله، فقالت له امرأته، لا تذهب بابنك الى نمرود فيقتله، دعني اذهب به الى بعض الغيران‌[1] اجعله فيه حتى يأتى عليه اجله، و لا تكون أنت تقتل ابنك، فقال لها: فامضى به، قال: فذهبت به‌


[1] الغيران جمع الغار.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست