responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 724

قال هذا حين دخل؟ قال، استلقى على السرير فقرأ «رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ» الى قوله «الحاسبين» قال، فقال الحسين عليه السلام لمولاه‌، نعم و الله رددت أنا و أصحابى الى الجنة، و رد هو و أصحابه الى النار.

106- في مجمع البيان‌ «وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ»

و روى عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه‌ انه سئل كيف يحاسب الله سبحانه الخلق و لا يرونه؟ قال. كما يرزقهم و لا يرونه‌

و روى‌ انه سبحانه يحاسب جميع عباد على مقدار حلب شاة.

107- تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَ خُفْيَةً

و قد روى عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم انه قال‌، خير الدعا الخفي، و خير الرزق ما يكفى، و مر عليه السلام بقوم رفعوا أصواتهم بالدعاء فقال، انكم لا تدعون أصم و لا غائبا، و انما تدعون سميعا قريبا.

108- في أصول الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل‌، و دعاء التضرع ان تحرك إصبعك السبابة مما يلي وجهك و هو دعاء الخفية.

109- في تفسير على بن إبراهيم و في رواية ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السلام‌ في قوله: قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى‌ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ‌ هو الدخان و الصيحة أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ‌ و هو الخسف‌ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً و هو اختلاف في الدين و طعن بعضكم على بعض‌ وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ‌ و هو ان يقتل بعضكم بعضا و كل هذا في أهل القبلة يقول الله: انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ‌.

110- في مجمع البيان‌ «مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ» قيل فيه أقوال، ثالثها،

ان من فوقكم السلاطين الظلمة، و من تحت أرجلكم العبيد السوء، و من لا خير فيه عن ابن عباس‌ و هو المروي عن ابى عبد الله عليه السلام‌

«أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً» قيل:

عنى به يضرب بعضكم بما يلقيه بينكم من العداوة و العصبية، و هو المروي عن أبى عبد الله عليه السلام.

111- و قال الحسن قال رسول الله عليه السلام‌، سألت ربي ان لا يظهر على أمتي أهل دين غيرهم فأعطانى- و سألته ان لا يهلكهم جوعا فأعطانى، و سألته ان لا يجمعهم على ضلالة فأعطانى، و سألته ان لا يلبسهم شيعا فمنعني، «وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ» قيل:

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست