responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 709

في أوصيائهم، و استبدالهم الذي هو ادنى بالذي هو خير، فكذبهم الله فيما انتحلوه من الايمان بقوله: انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ‌.

42- في تفسير على بن إبراهيم أخبرنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن على بن أسباط عن على بن ابى حمزة عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في قوله؛ «وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ» بولاية على.

43- في روضة الكافي على بن محمد عن على بن العباس عن الحسين بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام‌ في قوله عز و جل: «رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ» قال: يعنون بولاية على عليه السلام.

44- في تفسير على بن إبراهيم حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثنا جعفر بن عبد الله قال حدثنا كثير بن عياش عن ابى الجارود عن ابى جعفر صلوات الله عليه‌ في قوله‌ وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ‌ يقول: صم عن الهدى و بكم لا يتكلمون بخير «في الظلمات» يعنى ظلمات الكفر «مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَ مَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى‌ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ و هو رد على قدرية هذه الامة يحشرهم الله يوم القيامة مع الصابئين و النصارى و المجوس فيقولون: «وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ» يقول الله: «انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ»

45- في تفسير على بن إبراهيم‌ قوله‌ وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ‌ قال:

بنو هاشم كانوا ينصرون رسول الله صلى الله عليه و آله و يمنعون قريشا عنه» و ينأون عنه» اى يساعدونه و لا يؤمنون‌[1] به قوله‌ وَ لَوْ تَرى‌ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ الاية قال نزلت في بنى امية ثم قال‌ بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ‌ قال: من عداوة أمير المؤمنين عليه السلام، و لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ‌.

46- في عيون الاخبار باسناده الى الحسين بن بشار عن ابى الحسن على بن موسى الرضا عليه السلام قال: سألته أ يعلم الله الشي‌ء الذي لم يكن أن لو كان كيف يكون؟

فقال: ان الله تعالى هو العالم بالأشياء قبل كون الأشياء، قال عز و جل: «إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» و قال لأهل النار: «وَ لَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ» فقد علم‌


[1] و في المصدر« و ينأون عنه اى يباعدون عنه و لا يؤمنون».

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 709
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست