responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 708

آثار ملكه و سلطانه و لعرفت أفعاله و صفاته، و لكنه اله واحد كما وصف نفسه لا يضاده في ملكه أحد و لا يزول أبدا.

37- في تفسير على بن إبراهيم حدثني أبى عن ابن أبى عمير عن حماد عن حريز عن أبى عبد الله عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في اليهود و النصارى يقول الله تبارك و تعالى‌ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ يعنى رسول الله (ص) كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ‌ لان الله عز و جل قد أنزل عليهم في التوراة و الإنجيل و الزبور صفة محمد صلى الله عليه و آله و صفة أصحابه و مبعثه و مهاجره، و هو قوله تعالى: «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ مَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ‌ فهذه صفة رسول الله صلى الله عليه و آله في التوراة و الإنجيل و صفة أصحابه فلما بعثه الله عز و جل عرفه أهل الكتاب كما قال جل جلاله، «فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ».

38- في مجمع البيان‌ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ‌ اختلف في معنى الفتنة هنا على وجوه، ثانيها: ان المراد لم يكن معذرتهم الا ان قالوا و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام.

39- في كتاب التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يذكر فيه أحوال أهل المحشر و فيه يقول عليه السلام: ثم يجتمعون في مواطن أخر فيستنطقون فيه فيقولون:

وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ‌ فيختم الله تبارك و تعالى على أفواههم و يستنطق الأيدي و الأرجل و الجلود، فتشهد بكل معصية كانت منهم، ثم يرفع عن ألسنتهم الختم فيقولون لجلودهم‌ «لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ».

40- في تفسير العياشي عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال‌ ان الله يعفو يوم القيامة عفوا لا يخطر على بال أحد حتى يقول أهل الشرك: «وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ»

41- في كتاب الاحتجاج للطبرسي (ره) عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل يذكر فيه أحوال أهل القيامة و فيه: ثم يجتمعون في مواطن أخر فيستنطقون فيه فيقولون: وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ‌، و هؤلاء خاصة هم المقرون في دار الدنيا بالتوحيد، فلم ينفعهم ايمانهم بالله تعالى لمخالفتهم رسله، و شكهم فيما أتوا به عن ربهم و نقضهم عهودهم‌

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 708
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست