responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 690

إسرائيل مدلاة[1] بسلاسل من ذهب عليها تسعة ألوان‌[2] و تسعة أرغفة.

432- عن الفضيل بن يسار عن أبى الحسن عليه السلام قال‌ ان الخنازير من قوم عيسى سألوا نزول المائدة فلم يؤمنوا بها فمسخهم الله خنازير.

433- عن عبد الصمد بن بندار قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول‌ كانت الخنازير قوما من القصارين، كذبوا بالمائدة فمسخوا خنازير.

434- في كتاب التوحيد في باب مجلس الرضا عليه السلام مع أصحاب المقالات و الأديان قال الرضا عليه السلام للجاثليق‌ سل عما بدا لك، قال الجاثليق أخبرنى عن حواري عيسى بن مريم كم كان عدتهم و عن علماء الإنجيل كم كانوا؟ قال الرضا عليه السلام على الخبير سقطت، أما الحواريون فكانوا اثنى عشر رجلا، و كان أفضلهم و أعلمهم ألوقا و أما علماء النصارى فكانوا ثلثة رجال يوحنا الأكبر بأج و يوحنا بقرقيسا و يوحنا الديلمي بزجار و عنده كان ذكر النبي صلى الله عليه و آله و ذكر أهل بيته و أمته و هو الذي بشر امة عيسى و بنى إسرائيل به.

435- في عيون الاخبار باسناده الى على بن الحسن بن فضال عن أبيه قال‌ قلت لأبي الحسن الرضا (ع) لم سمى الحواريون الحواريين؟ قال اما عند الناس فإنهم سموا حواريين لأنهم كانوا قصارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل، و هو اسم مشتق من الخبز الحوار، و اما عندنا فسمى الحواريون حواريين لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم، و مخلصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ و التذكر.

436- في مجمع البيان‌ «قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنا» الى قوله:

«لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ» اختلف العلماء في المائدة هل نزلت أم لا؟ و الصحيح‌


[1] من التدلي بمعنى التعلق.

[2] كذا في النسخ و في المصدر« اخونة» بدل ألوان و هو مصحف« احوتة» كما في البحار و تفسير البرهان و هي جمع الحوت على ما قيل و في مجمع البيان كما يأتى قريبا« عليها سبعة ارغفة و سبعة أحوات» و أحوات جمع الحوت. و في رواية اخرى في المصدر« أنوان» بدل« ألوان» و أنوان جمع النون بمعنى الحوت.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 690
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست