responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 672

ان المراد تحريم صيد البر، و الذي تناله الأيدي فراخ الطير و صغار الوحوش و البيض، و الذي تناله الرماح الكبار من الصيد، و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام.

قال عز من قائل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ‌.

359- في الكافي على عن أبيه و محمد بن اسمعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبى عمير و صفوان عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام قال: إذا أحرمت فاتق قتل الدواب كلها الا الأفعى و العقرب و الفارة اما الفارة فانها توهي السقاء[1] و تحرق على أهل البيت، فاما العقرب فان النبي صلى الله عليه و آله و سلم مد يده الى الحجر فلسعته عقرب فقال لعنك الله لا برا تدعين و لا فاجرا، و الحية إذا أرادتك فاقتلها، و ان لم تردك فلا تردها، و الكلب العقور و السبع إذا أرادك فان لم يريداك فلا تردهما، و الأسود الغدر فاقتله على كل حال، و ارم الغراب رميا و الحدأة على ظهر بعيرك.

[2]

360- على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام‌ في المحرم يصيد الطير قال: عليه الكفارة في كل ما أصاب.

361- على عن أبيه عن ابن ابى عمير عن حماد عن الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال: يقتل في الحرم و الإحرام الأفعى و الأسود الغدر و كل حية سوء، و العقرب و الفارة و هي الفويسقة، و ترجم الغراب و الحداة رجما، فان عرض لك لصوص امتنعت منهم‌

362- محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال‌ يقتل المحرم الزنبور و النسر و الأسود الغدر و الذئب و ما خاف أن يعدو عليه و قال: الكلب العقور هو الذئب.

363- على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن حريز عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كلما خاف المحرم على نفسه من السباع و الحيات و غيرها فليقتله، فان لم يردك فلا ترده.


[1] السقاء- ككتاب-: جلد السخلة إذا جذع يكون للماء و اللبن و توهي السقاء اى تخرقه.

[2] الأسود: الحية العظيمة. و الحدأة: طاير خبيث.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست