responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 66

قال: لما اهبط الله عز و جل آدم و حوا الى الأرض أهبطهما كالفرخين‌[1] المرتعشين فعدا إبليس الملعون الى السباع و كانوا قبل آدم في الأرض: فقال لهم: ان طيرين قد وقعا من السماء لم ير الراؤون أعظم منهما، تعالوا فكلوهما، فتعادت السباع معه و جعل إبليس يحثهم و يصيح و يعدهم بقرب المسافة، فوقع من فيه من عجلة كلامه بزاق. فخلق الله عز و جل من ذلك البزاق كلبين أحدهما ذكر و الاخر أنثى، فقاما حول آدم و حوا الكلبة بجدة و الكلب بالهند، فلم يتركوا[2] السباع أن يقربوهما، و من ذلك اليوم الكلب عدو السبع و السبع عدو الكلب.

137- و باسناده الى زيد بن على عن آبائه عن على صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله‌ ان الله عز و جل حين أمر آدم ان يهبط هبط آدم و زوجته، و هبط إبليس و لا زوجة له، و هبط الحية و لا زوج لها، فكان أول من يلوط بنفسه إبليس لعنه الله، فكانت ذريته من نفسه، و كذلك الحية و كانت ذرية آدم من زوجته، فأخبرهما انهما عدوان لهما.

138- في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال‌ لما اهبط الله تعالى آدم من الجنة اهبط معه مائة و عشرين قضيبا، منها أربعون ما يؤكل داخلها و خارجها، و أربعون منها ما يؤكل داخلها و يرمى خارجها، و أربعون منها ما يؤكل خارجها و يرمى داخلها، و غرارة[3] فيها بذر كل شي‌ء من النبات.

139- في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى أبى الطفيل عامر بن واثلة عن على عليه السلام حديث طويل يقول فيه‌ لبعض اليهود و قد سأله عن مسايل: يا يهودي اما أول حجر وضع على وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها صخرة بيت المقدس و كذبوا، و لكنه الحجر الأسود الذي نزل به آدم عليه السلام معه من الجنة، و أول شجرة نبتت على وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها الزيتونة و كذبوا و لكنها نخلة من العجوة، نزل بها آدم عليه السلام معه من الجنة و بالفحل.


[1] الفرخ. ولد الطائر.

[2] فلم يتركا، ظ.

[3] الغرارة- بالكسر- الجوالق.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست