responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 653

ابن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن اسمعيل بن جابر و عبد الكريم بن عمر و عن عبد الحميد ابن ابى الديلم عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام‌ فلما رجع رسول الله صلى الله عليه و آله من حجة الوداع نزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» فنادى الناس فاجتمعوا و امر بسمرات فقم شوكهن‌[1] ثم قال صلى الله عليه و آله: يا ايها الناس من وليكم و أولى بكم من أنفسكم؟ فقالوا: الله و رسوله فقال: من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه ثلث مرات، فوقعت حسكة النفاق‌[2] في قلوب القوم و قالوا: و ما انزل الله جل ذكره هذا على محمد قط و ما يريد الا أن يرفع بضبع ابن عمه.

[3]

293- في عيون الاخبار حدثنا الحكم ابو على الحسين بن احمد البيهقي قال حدثني محمد بن يحيى الصولي قال. حدثني سهل بن القاسم النوشجاني قال‌. قال رجل للرضا يا ابن رسول الله (ع) انه يروى عن عروة بن الزبير انه قال توفى النبي (ص) و هو في تقية فقال اما بعد قوله تعالى. «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ» فانه أزال كل تقية بضمان الله عز و جل: و بين امر الله و لكن قريش فعلت ما اشتهت بعده و اما قبل نزول هذه الاية فلعلة.

294- في مجمع البيان‌ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌ روى ان النبي صلى الله عليه و آله لما نزلت هذه الاية قال لحراس من أصحابه يحرسونه سعد و حذيفة. ألحقوا بملاحقكم فان الله تعالى عصمنى من الناس.

295- في تهذيب الأحكام في الدعاء بعد صلوة الغدير المسند الى الصادق عليه السلام‌ ربنا اننا سمعنا بالمنادي و صدقنا المنادي رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم نادى بنداء عنك بالذي أمرته به أن يبلغ ما أنزلت اليه من ولاية ولى أمرك فحذرته و أنذرته ان لم يبلغ ان تسخط عليه و انه ان بلغ رسالاتك عصمته من الناس فنادى مبلغا وحيك و رسالاتك الا من كنت مولاه‌


[1] السمرة: شجر ذو شوك. و قم البيت: كنسه.

[2] الحسكة: العداوة و الحقد.

[3] الضبع: العضد.

نام کتاب : تفسير نور الثقلين نویسنده : العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي    جلد : 1  صفحه : 653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست