و جماعة عن المفسرين و هو المروي عن ابى جعفر عليه السلام.
240- في الكافي
عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن أبيه رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام
قال: الحكم حكمان حكم الله و حكم الجاهلية، فمن اخطأ حكم الله حكم بحكم
الجاهلية.
241- أبو على
الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن أبى بصير عن أبى
جعفر عليه السلام قال: الحكم حكمان حكم الله و حكم الجاهلية، و قد قال الله عز و
جل:
وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ و اشهد على زيد بن
ثابت لقد حكم في الفرايض بحكم الجاهلية.
242- في مجمع البيان
أولياء بعض و
قال الصادق عليه
السلام لا يتوارث أهل ملتين نحن نرثهم و لا يرثونا.
243- في تفسير
العياشي عن ابى عمر و الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من تولى آل
محمد و قدمهم على جميع الناس بما قدمتهم من قرابة رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم فهو من آل محمد بمنزلة آل محمد، لا انه من القوم بأعيانهم، و انما هو منهم
بتوليه إليهم و اتباعه إياهم، و كذلك حكم الله في كتابه: وَ مَنْ
يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ.
244- عن داود
الرقى قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام رجل و أنا حاضر عن قول الله فَعَسَى
اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلى
ما أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نادِمِينَ قال: اذن في هلاك بنى امية بعد إحراق
زيد بسبعة أيام.
245- عن أبى بصير
قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ان الحكم بن عيينة و كثير النوا و سلمة و أبا
المقدام و التمار يعنى سالما[1] أضلوا
كثيرا ممن أضل من هؤلاء الناس و انهم ممن قال الله: «وَ مِنَ النَّاسِ
مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ما هُمْ
بِمُؤْمِنِينَ»
[1] هؤلاء من جملة البترية و هم الذين يقولون ان
أبا بكر و عمر إمامان و ان اخطأت الامة في البيعة لهما مع وجود على عليه السلام
لكنه خطأ لم ينته الى درجة الفسق و توقفوا في عثمان و يبغضون طلحة و زبير و عائشة
و هم قسم من الزيدية، و قد ورد في ذمهم روايات كثير-.