و لم يأخذ المال كان عليه أن يقتل و يصلب، و من حارب فأخذ
المال و لم يقتل كان عليه أن يقطع يده و رجله من خلاف، و من حارب و لم يأخذ المال
و لم يقتل كان عليه ان ينفى ثم استثنى عز و جل فقال، «إِلَّا الَّذِينَ
تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ» يعنى يتوب من قبل ان
يأخذه الامام.
174- في مجمع
البيان المروي عن أهل البيت عليهم السلام ان المحارب هو كل من شهر السلاح و أخاف
الطريق سواء كان في المصر أو خارج المصر.
175- في روضة
الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام و هي خطبة الوسيلة قال فيها عليه السلام: ايها الناس
ان الله عز و جل وعد نبيه محمدا صلى الله عليه و آله الوسيلة و وعده الحق وَ لَنْ
يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ، الا و ان الوسيلة أعلى درج الجنة و ذروة
ذوائب الزلفة[1] و نهاية
غاية الامنية، لها الف مرقاة ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة
عام[2] و هو ما
بين مرقاة درة، الى مرقاة جوهرة، الى مرقاة زبرجدة، الى مرقاة لؤلؤة الى مرقاة
ياقوتة، الى مرقاة زمردة؟ الى مرقاة مرجانة، الى مرقاة كافور، الى مرقاة عنبر الى
مرقاة يلنجوج[3] الى مرقاة
ذهب الى مرقاة فضة الى مرقاة غمام الى مرقاة هواء الى مرقاة نور قد أنافت على كل
الجنان[4] و رسول
الله صلى الله عليه و آله و سلم يومئذ قاعد عليها مرتد بريطتين ريطة من رحمة الله
و ريطة من نور الله عليه تاج النبوة و إكليل الرسالة[5] و قد أشرق بنوره الموقف
و انا يومئذ على الدرجة الرفيعة و هي دون درجته، و على ريطتان ريطة من أرجوان
النور[6] و ريطة من
كافور. و الرسل و الأنبياء قد وقفوا على المراقي و أعلام الازمنة و